لزوجة الصالحة مفتاح السعادة، ونعمة الله الكبرى على زوجها، ومتعته التي لا تدانيها متعة، فهي تنفض عنه غبار الهموم، وتغمره بالسعادة والحنان، وتجعل من نفسها ركناً هادئاً لأجل راحته وهنائه.
فالحياة الزوجية حياة المشاركة وليست حياة التباعد.. وهي حياة الاقتراب والالتصاق وليست حياة الاستغلال، وهي حياة التعبير الحر الصادق التلقائي وليست حياة الانغلاق على الداخل.
فالزواج يعني أنكما معاً في قارب واحد في مواجهة البحر بكل تقلباته، وعلى الزوجين معاً أن يتحبب كل منهما للآخـر.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر".
ولتعلم الزوجة أن قناعتها ورضاها سبب من أسباب رضوان الله عليها، وإذا ماتت الزوجة وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.
ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما سبب فحرام عليها رائحة الجنة".
لقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ فقال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" (سنن النسائي).
ويوضح هذا الحديث سائر الواجبات المنوطة بالمرأة إزاء زوجها، فالرجل يعود إلى البيت آخر النهار بعد أن يكون قد واجه قسوة الأحداث في الخارج، والزوجة الصالحة تخفف عنه وتغمره بالحنان.
والزوجة المخلصة تصبح مؤتمنة لزوجها في شؤونه كافة، وتصون نفسها لأجل زوجها فقط، إلى جانب سهرها على سائر أمور البيت ومصالحه، وهي التي تهيئ أجواء الراحة النفسية للرجل، بل تتمتع بوضع النائب داخل البيت.. وأفضل النساء هي التي تقدر هاتين المسئوليتين حق قدرهما، وهي القادرة على احتواء الزوج بالحنان والاهتمام، وتدرك احتياجاته ومتطلباته، كما أنها ثرية العقل غنية الروح، تعيش الحياة بفهم.. يكمن جمالها في جمال عقلها ورونق روحها.. هي الزوجة التي تملك طباعاً هادئة، ونفساً طيبة.. تحرص كل الحرص على مشاعر زوجها من خلال سلوكها العاطفي الراقي تستند حياتها كلها إلى قيم عليا رفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح، كما أنها زوجة تقية مؤمنة بالله، فالرجل يحتاج إلى أن تشعر زوجته بأهميته وتقدر عمله، وتفخر به، ويحتاج كذلك إلى إعجابها، وتشجيعها.
والمرأة تحتاج إلى أن تشعر بأن زوجها يقف بجانبها بكل طاقاته وإمكاناته لحمايتها، والدفاع عنها، وتوفير الحياة الآمنة لها.
ولكي تكون من أنجح الزوجات إن شاء الله ستوضح لك نقاطاً صغيرة فيها خلاصة السعادة الزوجية:
فليكن اعتمادك أولاً وآخراً على الله سبحانه وتعالى.
احفظي الله يحفظك واشكريه يزدك.
حافظي على زوجك فهو الآن أقرب إليك من والدك ووالدتك.
حافظي على صورتك الجميلة في عينيه دائماً.
حافظي على رائحتك الطيبة في أنفه دائماً.
حافظي على شرفك وشرفه فإنهما شرفٌ واحد.
لا تبدي جمالك وزينتك لغيره.
كوني دائماً صريحة في القول والفعل.
لبي له جميع رغباته مادامت في حدود الشرع.
الطريق إلى قلب الرجل ليس الطعام دائماً بل أسلوب الكلام الجيد.
لا داعي للعصبية.
بيتك هو مملكتك.. وأنت والبيت ملك لزوجك.
حافظي على نقوده، وكوني وسطاً لا إسراف ولا بخل.
رتبي وقتك لتكوني معه حينما يستيقظ وحينما ينام.
لا تحبي ما يكرهه ولا تكرهي ما يحب.
أشعريه بالرجولة يشعرك بالأنوثة.
الاحترام المتبادل بينكما أمام الناس يزيد الحب بينكما في المنزل.
البساطة في التعامل تسهل جميـع الأمور.
الصبر دائماً مفتاح الفرج.
إذا قست عليكما الدنيا يوماً فتوجهي إلى الله.
لا تفضلي أبناءك على زوجك.
لقني أبناءك الحب، والاحترام والتفاؤل.
استقبلي زوجك بوجه باش، وودعيه بتشوّق إلى لقائه.
لا تطرحي عليه مشكلاتك وهو مرهق.. بل انتظري حتى يستريح.
فالحياة الزوجية حياة المشاركة وليست حياة التباعد.. وهي حياة الاقتراب والالتصاق وليست حياة الاستغلال، وهي حياة التعبير الحر الصادق التلقائي وليست حياة الانغلاق على الداخل.
فالزواج يعني أنكما معاً في قارب واحد في مواجهة البحر بكل تقلباته، وعلى الزوجين معاً أن يتحبب كل منهما للآخـر.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر".
ولتعلم الزوجة أن قناعتها ورضاها سبب من أسباب رضوان الله عليها، وإذا ماتت الزوجة وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.
ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما سبب فحرام عليها رائحة الجنة".
لقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ فقال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" (سنن النسائي).
ويوضح هذا الحديث سائر الواجبات المنوطة بالمرأة إزاء زوجها، فالرجل يعود إلى البيت آخر النهار بعد أن يكون قد واجه قسوة الأحداث في الخارج، والزوجة الصالحة تخفف عنه وتغمره بالحنان.
والزوجة المخلصة تصبح مؤتمنة لزوجها في شؤونه كافة، وتصون نفسها لأجل زوجها فقط، إلى جانب سهرها على سائر أمور البيت ومصالحه، وهي التي تهيئ أجواء الراحة النفسية للرجل، بل تتمتع بوضع النائب داخل البيت.. وأفضل النساء هي التي تقدر هاتين المسئوليتين حق قدرهما، وهي القادرة على احتواء الزوج بالحنان والاهتمام، وتدرك احتياجاته ومتطلباته، كما أنها ثرية العقل غنية الروح، تعيش الحياة بفهم.. يكمن جمالها في جمال عقلها ورونق روحها.. هي الزوجة التي تملك طباعاً هادئة، ونفساً طيبة.. تحرص كل الحرص على مشاعر زوجها من خلال سلوكها العاطفي الراقي تستند حياتها كلها إلى قيم عليا رفيعة من صدق وأمانة وتواضع وتسامح، كما أنها زوجة تقية مؤمنة بالله، فالرجل يحتاج إلى أن تشعر زوجته بأهميته وتقدر عمله، وتفخر به، ويحتاج كذلك إلى إعجابها، وتشجيعها.
والمرأة تحتاج إلى أن تشعر بأن زوجها يقف بجانبها بكل طاقاته وإمكاناته لحمايتها، والدفاع عنها، وتوفير الحياة الآمنة لها.
ولكي تكون من أنجح الزوجات إن شاء الله ستوضح لك نقاطاً صغيرة فيها خلاصة السعادة الزوجية:
فليكن اعتمادك أولاً وآخراً على الله سبحانه وتعالى.
احفظي الله يحفظك واشكريه يزدك.
حافظي على زوجك فهو الآن أقرب إليك من والدك ووالدتك.
حافظي على صورتك الجميلة في عينيه دائماً.
حافظي على رائحتك الطيبة في أنفه دائماً.
حافظي على شرفك وشرفه فإنهما شرفٌ واحد.
لا تبدي جمالك وزينتك لغيره.
كوني دائماً صريحة في القول والفعل.
لبي له جميع رغباته مادامت في حدود الشرع.
الطريق إلى قلب الرجل ليس الطعام دائماً بل أسلوب الكلام الجيد.
لا داعي للعصبية.
بيتك هو مملكتك.. وأنت والبيت ملك لزوجك.
حافظي على نقوده، وكوني وسطاً لا إسراف ولا بخل.
رتبي وقتك لتكوني معه حينما يستيقظ وحينما ينام.
لا تحبي ما يكرهه ولا تكرهي ما يحب.
أشعريه بالرجولة يشعرك بالأنوثة.
الاحترام المتبادل بينكما أمام الناس يزيد الحب بينكما في المنزل.
البساطة في التعامل تسهل جميـع الأمور.
الصبر دائماً مفتاح الفرج.
إذا قست عليكما الدنيا يوماً فتوجهي إلى الله.
لا تفضلي أبناءك على زوجك.
لقني أبناءك الحب، والاحترام والتفاؤل.
استقبلي زوجك بوجه باش، وودعيه بتشوّق إلى لقائه.
لا تطرحي عليه مشكلاتك وهو مرهق.. بل انتظري حتى يستريح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق