مقدمة :-
الأنف والأذن من الاعضاء الحساسة في جسم الانسان وتتكلف الرعاية بها الكثير وإهمالها يؤدي الى فقدان سعادة الانسان .
وفي دراستنا لهذه الاعضاء الحساسة حاولنا إبراز الامراض التي قد تصيبها ومدي خطورة إهمالها ونتمنى أن ينال هذا البحث رإستقبال حضرتكم .
ونبدأ بهذه الأمراض تباعا تلو الاخرى
التهاب الغضروف المتعدد الناكس
يتصف باحمرار الاذن وفقد في غضروف الوترة الانفية مما يؤدي الى تشكل انف سرجي . وان التشخيص التفريقي يجب ان يحوي النقرس والحمى الرثوية والامراض المناعية الاخرى . ويلاحظ التهاب صيوان الأذن المتكرر، وقد يصيب الأذنين أو واحدة فقط، وقد يحدث تشوه في الأذن ـ فحص السمع عادة يكون حسي عصبي وقد يكون مترقي، متموج أو مفاجىء. أحياناً قد يكون نقلياً ويكون ناجماً عن تضيق مجرى السمع الظاهر. وقد يترافق باصابة دهليزية كحدوث الدوار, وقد تكون الاستجابة لللاختبار الحروري ناقصة أو معدومة، وكل المرضى الذين يبدون علائم إصابة الأذن الباطنة يبدون إصابة في غضروف الأذن .
الالية الامراضية
· الالية الامراضية هي مناعية حيث وجد معقدات مناعية عند المرضى واضداد للكولاجين ولوحظ ان الاصابة تترافق مع HLA DR4 antigen كما في الامراض المناعية الاخرى .
· وبالفحص النسيجي لايوجد خواص مميزة وخاصة للمرض pathognomonic ولكن يلاحظ تغيرات في الغضاريف كفقد الخلايا القاعدية basophilia وخلايا غضروفية محوصلة vacuolated chondrocytes وتنخر والتهاب اوعية احيانا والتهاب سمحاق الغضروف
· وبشكل مختصر فهو مرض مناعي بصيب النسيج الضام يؤدي الى اصابة الغضاريف والمفاصل واصابات عينة وكلوية
الانف السرجي :-
العمر- نسبة الاصابة - العرق
- العمر المتوسط للاصابة 44 سنة ولكن يمكن مشاهدة الاصابة من عمر 13-84 سنة
- يصاب الاناث والذكور بشكل متساوي
- يصيب جميع العروق و السلالات ولكنه يشيع عند البيض اكثر
العلامات السريرية الهامة
الاعراض الاساسية :
- اصابة الاذن ثنائية الجانب
- اصابة سمعية
- الم مفصلي
- التهاب الحنجرة والرغامى
- التهاب الاضلاع وغضاريفها Costochondritis
- اصابة قلبية وعائية
- صمات وريدية وشريانية Arterial and venous thromboses
- اصابة كلوية
المعايير التشخيصية DIAGNOSTIC CRITERIA
وتسمى ب Mc Adam's Signs
- التهاب غضروف ناكس للصيوانين ( لللاذنتين .(
- التهاب مفاصل غير منخر Non-erosive, inflammatory polyarthritis
- التهاب غضاريف الانف
- التهابات عينية Ocular inflammation
- التهاب غضاريف الطرق التنفسية Respiratory tract chondritis
- خلل وظيفي سمعي دهليزي Cochlear and/or vestibular dysfunction
يتم تشخيص المرض بوجود احدى المعطيات التالية:
- وجود علاماتين سريريتين او اكثر.
- اثبات الاصابة النسيجية مع وجود علامة واحدة .
- اصابتين منفصلتين لالتهاب غضروف استجاب بشكل جيد للستيروئيدات ومثبطات المناعة .
نسب التظاهرات المترافقة مع الاصابة بالتهاب الغضروف المتعدد الناكس
- Chondritis of auricles 90%
- Arthropathy 80%
- Chondritis of Respiratory Tract 55%
- %Nasal Chondritis (Saddle Nose Deformitiy) 50
- Ocular Inflammation 50%
- Cochlear/VestibularDamage 50%
- %Anemia 10
الصفات السريرية لسير المرض
- يتصف المرض ببداية حادة ومفاجئة وان 91% من المرضى يحصل لديهم الم اذني ويمكن ان يترافق بألم في البلعوم وبحة صوت وفي بعض الحالات يحصل انسداد طرق تنفسية غير مفسر . كما انه يمكن ملاحظة اصابة مفصلية polyarthriti او الم مفصلي polyarthralgia والتي يمكن ان تكون عابرة او قد تؤدي الى تغيرات مفصلية . عند بعض المرضى في البداية يلاحظ التهاب صلبة معاود ومتكرر scleritis or episcleritis
| |
- ان التغيرات السمعية والدهليزية . Vestibular غالبا تكون نتيجة خلل وظيفي كحصيلة لالتهاب الاوعية vasculiti وتاذي الغضاريف ولكنها اقل شيوعا بكثير من الاعراض الاخرى غالبا ما تؤدي الى تشويش في التشخيص كاشتباه بتناذر كوغان Cogan’s syndrome والذي مايترافق مع بعض اعرض هذا المرض .
العلاج
- في الحالات البسيطة يعطى مضادات التهاب غير ستيروئيدية
- ستيروئيدات بالطريق العام
- مثبطات مناعة مثل ميتاتروكسات او imuran and cyclosporine
- دابسون و بنسيلامين dapsone and pencillamine في الحالات الاقل شدة
- في الحالات الشديدة والناكسة البعض يفضل استعمال التسيكلوفوسفاميد cyclophosphamide . ويعتبر الخط الاول عند وجود تظاهرات للمرض ولم يستجيب على الستيروئيدات والميتاتروكسات والازاتيوبيرين azathioprine or methotrexate .
- اجراء خزع رغامىTracheostomy عند انسداد الطرق التنفسية في بعض الحالات
التظاهرات العينية Ocular Manifestations
- Episcleritis 39%
- Scleritis 14%
- Iritis 9%
- Retinopathy 9%
- Muscle Paresis 5%
- Optic Neuritis 4%
- 4% Peripheral Corneal Thinning
الانذار
ان نسبة البقاء مع المراقبة لعشر سنوات هي 75% وبعض الدراسات اظهرت نسبة 90% اما الاختلاطات فتزيد بترافق الاصابة بفقر الدم والاختلاطات المذكورة كما ان هؤلاء الاشخاص مؤهبين لخباثات نخاعيةmyelodysplastic malignancies .
العوامل المؤهبة لانذار سيء في التهاب الغضروف المتعدد الناكس :
- في جميع الاعمار : وجود فقر دم
- في الاعمار الاكبر او التي تساوي 50 عام :
- وجود انف سرجي Saddle nose
- تضيق الرغامى والحنجرة Tracheolaryngeal strictures
- التهاب مفاصل Arthritis
- التهاب اوعية
- Microhematuria .
اسباب الوفاة عند مرضى التهاب الغضروف المتعدد الناكس :
- اختلاطات تنفسية مثل تضيق الطرق التنفسية وذات الرئة
- اختلاطات وعائية قلبية Cardiovascular complications مثل تمزق ام دم aneurysm اواصابة دسامات القلب او التهاب اوعية .
- اختلاطات انتانية
- ترافق الاصابة مع خباثة
إصابات الأذن الخارجية Diseases of the external ear
التشوهات الخلقية
- الكيسات cyst والنواسير fistulae حول الصيوان : القصور في إغلاق الأقواس الأولى والثانية الذي تنشأ منهم الأذن الظاهرة يؤدي إلى تشكل حفرة أو طريق مكسو بظهارة . وإذا كان الطريق لا يصل إلى السطح الخارجي تشكلت الكيسة أما إذا وصل فيحصل ناسور. الذي يميل إلى تشكل مفرزات العلاج جراحي ويجب معرفة الناسور وعلاقته بالعصب الوجهي حتى لاتتم أذيته .
- البوارز والفصيصات الاضافية :Hillocks or accessory lobules بوارز متوضعة امام الوتدة يمكن ان يعثر ضمنها على قطعة غضرفية صغيرة .
- الجيوب امام الصيوان Pre-auricular sinuses :توجد بشكل فوهة صغيرة امام الصيوان قد تحدث نز والتهاب متكرر ولها علاقة وثيقة مع الحنطة helix .
- انسداد المجرى الخلقي atresia of the external auditory meatus :اللمعة غائبة مكان اللمعة مغطى بجلد طبيعي غالبا يترافق بتشوه في الصيوان . مع سوء تصنع وجهي قحفي أو وجهي فكي - أو فكي يمكن أن تحصل الإصابة نتيجة نتيجة الحصبة واستعمال التلاميد اثناء الحمل.
- تضيق المجرى الفيزيولوجي stenosis :المجرى بشكل الكلية انتباج في القسم الامامي السفلي ولا يرى الا القسم الخلفي من غشاء الطبل وجزء من قبضة المطرقة .
- تشوه غضاريف الأذن :
1. lop ear انسدال الأذن : نتيجة تسطح وإنطواء القسم العلوي في الصيوان
2. :cup ear نتيجة زيادة ومبالغة في حجم القوقعة
3. الأذن المتبارزة : نتيجة عدم تطور الحنطة helix ومقابل الحنطة . وإن زيادة وإفراط غضروف القوقعة يزيد تبارز الزاوية للفصيص أو تثني وانطواء الحنطة الغير الملائم .
4. نقص نمو الصيوان Auricular hypoplasia :تشوه في الصيوان الشديد يقترح تشوهات في الأذن الوسطى واحتمال قوي للتوضع المشوه للعصب الوجهي وان الإصلاح الجراحي يجب أن يكون بيد خبيرة
5. تضييق مجرى السمع الظاهر الوراثي : تضيق لمعة القسم العظمي للمجرى وغالباً يكون ثنائي الجانب ويتواجد عند عدة أفراد في العائلة المصابة
6. درنة دارون DARWIN'S TUBERCLE تشوه بالصيوان له علاقة بالعرق بشكل ذروة تتوضع على الحنطة شبيه بذروة الاذن عند الثديات .
7. condrodermatit nodularis circumscripta helicis عقد تتشكل على الحنطة للصيوان hilix مؤلمة جدا عند الجس . علاجها الاستئصال الجراحي
الإصابات نتيجة الرض :
- التمزق الصيوان laceration :يحصل نتيجة رض ويمكن إنفصال الصيوان بالكامل . والعلاج جراحي
- الرض والورم الدموي : الرض يمكن أن يؤدي لورم دموي وغالبا ما يتجمع الدم بين الغضروف والسمحاق ، االجراحة ضرورية – تفجير + دكة ضاغطة
- السحجات Abrasions :نتيجة رض أو حكة إلخ العلاج مراقبة +خوفاً من الإنتان الثانوي
- الحروق : الحرق يعالج بالصادات مع مراهم موضعية وإستئصال الأجزاء المتموتة ولايمكن الترميم الى عند الشفاء التام .
- عضة الصقيع forstbite :يحصل في المرحلة الباكرة عادة تنمل وشحوب ونقص الحس في الصيوان وفيما بعد وذمة ويمكن أن يحصل حويصلات . أما في الإ صابات الشديدة فيمكن أن يحصل تموت وفقدان في الأنسجة .
- إنسداد مجرى السمع الظاهر : يحصل نتيجة إصابة أذن ظاهرة مزمنة أو وسطى أو إصابة القسم العظمي للمجرى أو الغضروفي وقد يتلو عمل جراحي حيث يلاحظ تضيق بشكل شق او دائري ندبي . علاجه جراحي
- الأجسام الأجنبية : يمكن أن تثقب غشاء الطبل والجسم الصلب عند الأطفال يفضل استئصاله بحذر وقد يتطلب تخدير عام . اما الاجسام الاجنبية الملساء فيتم استئصالها بغسيل الاذن والحشرات تستاصل بعد تقطير مادة زيتية في الاذن . اما البقوليات المنتبجة فتستاصل بعد تقطير الكحول كي تنكمش وتصفر في الحجم .
- الاذن القنيبطية او اذن الملاكمين cauliflower ear عبارة عن تشوه في غضاريف الصيوان نتيجة رض مستمر للصيوان اونتيجة التهاب سمحاق الغضروف وتشكل خراج في الصيوان ادى الى تموت غضاريف الصيوان .
الإصابات التحسسية
1. التحسس للأدوية : مثل القطرات والمراهم وغالباً نيومايسين ويجب الشك عندما تستعمل قطرة ويحصل بعدها توذم واحمرار وترهل وألم .
2. التحسس للمعادن : غالباً يظهر في الفصيص نتيجة استعمال الحلي .
الإصابات الغدية :
1. النقرس gout: يتصف بحدوث ألم معاود لإلتهاب المفاصل الذي يستجيب على COLCHICINE ويترافق مع تخزين البولات URATES في الحنطة ومقابل الحنطة بشكل عقد مغطاة بجلد موعى ضامر رقيق يمكن أن يحصل له فيما بعد تقرح
2. قصور الدرق : يحصل في جلد الصيوان كما في جلد المناطق الأخرى جفاف وتسمك وشحوب وإن علاج أو تحسن الاصابة في جلد مجرى السمع مترافقة مع حالة الدرق .
3. ضخامة النهايات : acromegaly عادة هي نتيجة زيادة في هرمون النمو من الغدة النخامية والذي يؤدي إلى كبر الصيوان والخشاء وعظام الأذن
4. Xanthomas الورم الاصفر : يترافق بزيادة شحوم الدم ويظهر على الحنطة بشكل عقد صفراء برتقالية أو بشكل صفيحات العلاج إستئصالها والفحص النسيجي يبدي عدد كبير من foam cells
الإصابات الغير معروفة السبب :
1. إكزيما الأذن الظاهرة : عادة ثنائية الجانب تتظاهر بتشقق مع حس وجود مفرزات وحكة أذن . العلاج مرهم كورتيزون مع صادات . ويوجد منها 3 انواع وهي microbial ، seborric ، and endogenous eczema
2. التقران الساد keratosis obturans : يحصل نتيجة إصابة او سوء وظيفة في هجرة البشرة من غشاء الطبل والمجرى العظمي . بالفحص يلاحظ كمية كبيرة من الصملاخ مالكرياتيني تملأ القسم العظمي للمجرى ويمكن أن يعطي رائحة كريهة أو تمدد في القسم العظمي للمجرى ويؤدي إلى تنخر العظم أحيانا وإصابة العصب الوجهي . العلاج التنظيف المتكرر استعمال الخل +الماء الذي يؤدي إلىنقص في توسف البشرة ويمكن أحياناً أن نحتاج لإستئصال البشرة وتجريفها . التقران الساد يمكن أن يترافق بتوسع قصبات والتهاب جيوب
3. العد الوردي ACNE VULGARIS : جلد دهني يترافق مع PAPULES وتقيحات وكيسات صغيرة غالباً توجد عند من عمرهم 10 سنوات وما فوق يمكن أن تصيب الصيوان وخلف الصيوان والقسم الغضروفي من المجرى يمكن أن يصاب . يعالج بالصادات .
4. الورم الكولسترولي في مجرى السمع الظاهر : يمكن أن يشتبه بالتقران الساد إلا أنه للوحشي أكثر ومحدد بشكل أكثر لكنها مهما يكن يمكن أن تؤدي لتنخر العظم الطبلي . العلاج إستئصال متكرر يمكن أن تتطلب تجريف البشرة وزرع طعم جلدي أحياناً
5. الصداف Psoriasis : عادة يصيب الركبة والمرفق والفروة وخلف الصيوان ولكن لايصيب مجرى السمع الظاهر ابدا يمكن ان يترافق مع اكزيما مجرى السمع الظاهر الذي يشك به وكانه صداف . وان التهاب الجلد في مجرى السمع الظاهر غالبا مايستجيب بسرعة للعلاج بالستيروئيدات والمراهم خلافا للصداف .
6. التهاب سمحاق الغضروف المتعدد الناكس relapsing polychondritis : يتصف باحمرار الاذن وفقد في غضروف الوترة الانفية مما يؤدي الى تشكل انف سرجي . وان التشخيص التفريقي يجب ان يحوي النقرس والحمى الرثوية والامراض المناعية الاخرى . ويلاحظ التهاب صيوان الأذن المتكرر، وقد يصيب الأذنين أو واحدة فقط، وقد يحدث تشوه في الأذن. ـ فحص السمع عادة يكون حسي عصبي وقد يكون مترقي، متموج أو مفاجىء. أحياناً قد يكون نقلياً ويكون ناجماً عن تضيق مجرى السمع الظاهر. وقد يترافق باصابة دهليزية كحدوث الدوار ، وقد تكون الاستجابة لللاختبار الحروري ناقصة أو معدومة، وكل المرضى الذين يبدون علائم إصابة الأذن الباطنة يبدون إصابة في غضروف الأذن .
7. التهاب غشاء الطبل الحبيبي myringitis granular : يتصف بتجمع الخلايا الليمفاوية على غشاء الطبل ويترافق عادة مع التهاب مجرى السمع الظاهر القيحي . ويلاحظ حبيبات على غشاء الطبل الذي يعالج بسرعة بحمض الخل مع الماء نصف بنصف ، وان الاستئصال الجراحي للنسيج الحبيبي نادرا مايتطلب .
8. الذئبة الحمامية SLE: ولها شكلان معمم وموضع يصيب الجلد والمخاطية ، يمكن ان يصيب الحنطة والقوقعة مع حدود متدرجة وحطاطات .
9. التقرانات الضيائية للصيوان Solar keratosis : تندبات تؤلولية تصيب الجلد الاشقر بشكل عام والحنطة نتيجة التعرض للشمس لفترة طويلة .
الكيسات cystic
1. كيسة ذهمية
2. كيسة جلدية – كيسة نظيرة الجلد – كيسة نظيرة الجلد مزروعة نتيجة رض او جراحة
الاورام السليمة :
- العرن العظمي Exostozثنائي الجانب عند الحلقة الطبلية قاعدته عريضة غالبا مايصيب السباحين .
- الورم العظمي osteoma وحيد ينشا من الدرز الطبلي الخشائي
- ورم غدي adenoma ينشا من الغدد المفرزة للصملاخ .
- ورم وعائي دموي hemoangioma يوجد منها نوعان كهفي وشعري . الشعري يتراجع بعد عمر سنتين او 3 سنوات ، اما الكهفي فلايتراجع .
- ورم وعائي ليمفاوي lymphangioma يتالف من قنوات تحوي ليمف يمكن ان تكون موضعة او منتشرة ، مثل الاورام الوعائية .
- اورام سيمة اخرى lipoma - فيبروما ( ورم ليفي ( fibroma – كوندروما( ورم غضروفي ( chondroma – كيراتوما – كيراتواكانتوما – نيروليوما – بابيلوما ( ورم حليمي ( papiloma – ميوما ( ورم عضلي ( mioma – ورم مختلط وان الخزعة تحدد نوع الورم .
- ورم بروك epitelioma adenoid cystic Brook ورم ينشا من جريب الشعرة في مجرى السمع الظاهر او الصيوان ومن الخلايا القاعدية المنشا ، علاجه جراحي استئصال موضع .
الاورام الخبيثة :
1. ورم شائك الخلايا SCC
2. ورم قاعدي الخلايا BCC
3. ادينوتسيست كارسينوما ورم غداني كيسي
4. اديوكارسنوما
5. ليمفوما كارسينوما
الاصابات الالتهابية :
- التهاب الاذن الظاهرة المنتشر diffuse otitis externa : تضيق لمعة المجرى مع مفرزات قيحية واحمرار واحتقان والم وضخامة العقد اللمفية خلف الصيوان مما يجعله متبارزا ويدعي للشك بوجود التهاب خشاء . العلاج بالصادات العامة والموضعية ووضع دكة في الاذن للتخيف الوذمة ويمكن استعمال الكحول بنسبة 95 % او 70% .
- التهاب الاذن الظاهرة الموضع او دمل مجرى السمع الظاهر FURUNCLE: يتصف بالم اذني شديد مع وذمة في الجزء الغضروفي لمجرى السمع الظاهر أي مكان تواجد الجريبات الشعرية hair fallicles ، ويزداد الالم بتحريك الصيوان والضغط على الوتدة tragus ، ( ملاحظة الالم بالضغط على الوتدة عند الرضع قد يكون نتيجة التهاب اذن وسطى حيث لايوجد لديهم مجرى سمع عظمي ) . العلاج بالصادات المضادة للعنقوديات وتفيجر الخراج فيما بعد ان لم يستجب للعلاج الدوائي ، ويجب تحليل سكر الدم عند كل مريض يلاحظ لديه نكس بالاصابة بدمل مجرى السمع .
- التهاب الاذن الظاهرة الخبيث او النخري malignant otitis externa : غالبا مايصيب السكريين والمدنفين ويتظاهر بشكل التهاب اذن ظاهرة مع وجود نسيج حبيبي في الوصل العظمي الغضروفي ويكون المسبب عادة العصيات الزرق pseudomonas aeruginosa وسلبيات الغرام . وان المرض ينتشر وينخر العظم ليصل الى قاعدة القحف ويصيب الاعصاب القحفية . لذا فان هذا المرض يثبت التغنيزيوم المشع وهي وسيلة مشخصة . انذار المرض سيء اذا لم يعالج بسرعة وانتشر ويكون العلاج باستعمال الصادات مثل السيبرو وغيرهم مع تجريف بسيط لمكان النخر . والمراقبة بالغالديوم حتى الشفاء التام
- التهاب سمحاق الغضروف للصيوان perichondritis: احمرار تام للصيوان عدا الفصيص الم شديد اثناء الجس الانتان عادة بالجراثيم سلبية الغرام . العلاج بالصادات المناسبة .( ملاحظة قد يؤدي المرض الى تشوه الصيوان وحدوث مايسمى بالاذن القنيبطية او اذن الملاكمين )
- داء المنطقة (رامسي هانت) herpes zoster oticus: الم اذني مع تشكل حويصلات مملوئة بسائل مدمى تمتد من القوقعة في الصيوان الى مجرى السمع واحيانا حتى غشاء الطبل يمكن ان يترافق المرض مع شلل عصب وجهي واصابة سمعية وتوازنية ( دهليزية ) ، المسبب حمات راشحة.
- التهاب الاذن الظاهرة الفطري otomycosis : يحصل نتيجة اصابة فطرية وغالبا ماتكون الفطور من نوع المبيضات (كانديدا ) او الرشاشيات ( اسبيرجيلوز ) ، ويتظاهر المرض بحث ثقل وحكة في الاذن واحيانا يتشكل مايسمى بالسدادة الفطرية ويؤدي الى نقص سمع . علاج المرض بالتنظيف المتكرر ومضادات الفطور الموضعية والعلاج يحتاج لفترة لاتقل عن 3 اسابيع
السدادة الصملاخية wax :
عبارة عن تجمع الصملاخ في مجرى السمع الظاهر وسده مما يؤدي الى نقص سمع توصيلي وغالبا مايكون نتيجة التنظيف المتكرر للاذن بالاعواد القطنية ، فحص الاذن يبدي كتلة تسد المجرى بنية مصفرة واحيانا تميل الى السواد ، وعادة المريض يراجع الطبيب بشكوى انه بعد الاستحمام شعر بطنين ونقص سمع وهذا مايحصل نتيجة دخول الماء لللاذن وتضخم وانتباج الصملاخ مما يؤدي الى انسداد المجرى بالكامل . العلاج يكون باستعمال القطرات المطرية مثل الغلسيرين او الماء الاوكسيجيني بنسبة 3% ثم غسيل الاذن ( يجب التاكد انه لايوجد انثقاب في غشاء الطبل قبل الغسيل ) . ملاحظة السدادة الصملاخية تتالف من بشرة متوسفة مع شعر وغبار ومفرزات الغدد الذهمية sebaceous والصملاخية ceruminous gland . وان وسط الصملاخ حامضي (
تصلب الركابة otosclerosis أو الاستحالة الإسفنجية otospongiosis
مرض يتصف بنقص سمع توصيلي مع غشاء طبل سليم نتيجة إصابة المحفظة التيهية وتثبت قاعدة الركابة بالبوئر التصلبية
لمحة تاريخية:
وصف فالسالفا Valsalva عام 1735 بعض حالات التصاق الركابة ثم بعد مائة عام تقريبا اجرى توينبي Toynbe فحوصه على العظم الصدغي للمرضى الذين توفوا وكان لديهم نقص سمع وتوصل الى نتيجة تقول ان التصاق قاعدة الركابة في النافذة البيضية هو من احد الاسباب الشائعة لحدوث الصمم . وفي عام 1881 جاء فون تروليتش Von Troltsch مستخدما عبارة تصلب الركابة لوصف التصاق الركابة ثم اثبتت بحوث بوليتسر عام 1893 ان تصلب الركابة انما هو مرض يعود الى اصابة بدئية في المحفظة العظمية ثم تلى بوليتسر وبحوثه سيبينمان وبتسولد Siebnman & Bezold واقترحو تبديل التسمية من تصلب الركابة otosclerosis الى الاستحالة الاسفنجية otospongiosis وذلك لان العظم المريض اكثر رقة واقل سماكة من عظم المحفظة التيهية . ثم جاء بعدهم كثيرون مثل روزين وليمبيرت وبورتمان وغيرهم .
اما بالنسبة للعلاج الجراحي فقد اجرى Kessel عام 1878 شقا في القسم الخلفي لغشاء الطبل ثم فصل السندان عن الركابة واستأصل قسما من مجرى السمع الظاهر لاجراء كشف جيد للركابة ثم حاول تحريك الركابة يتطبق ضغط على راسها في جميع الاتجاهات وفي عام 1890 كتب Miot مقالة عن 200 مريض اجرى لهم تحريك ركابة وقد تحسن السمع لديهم ثم بعد 62 سنة تقريبا اجرى Rosen نفس العملية وبطرق مختلفة ثم في عام 1892 اجرى Blake استئصال للركابة لتحسين السمع وقال ان نزع الركابة لا يخرب السمع ويحسنه احيانا وفي عام 1900 ادان العالمان Politzer & Sibenmann جميع المحاولات الجراحية المجراة لتحسين السمع وقالوا انها عديمة الفائدة وخطرة وغالبا نتيجة الاختلاطات التي حصلت ان ذاك وفي عام 1952 ومع تطور الصادات اجريت عملية فتح النافذة البيضية من قبل العالم ليمبيرت Lempert حيث قدمت الصادات وقاية جيدة كما استعملت الاضائة الكهربائية والتكبير الذان ساعدا في كشف الركابة بشكل افضل ، وكان من اهم الامور الشق الذي ابتدعه ليمبرت عبر مجرى السمع الظاهر الذي يحافظ على سلامة غشاء الطبل حيث استعمل بعدها هذه الطريقة روزين في عمليات تحريك الركابة .
وفي عام 1954 استعمل شامبو المجهر في عمليات تحريك الركابة وتطور استعماله مع العالم هيرمان حيث تم تطوير ازميل ومنحت للاستعمال المجهري ثم اجرى العالم Basek & Fowler تحريك الركابة واستئصال السويقة الامامية وفي النهاية عام 1956 ظهرت فكرة استئصال الركابة وتبديلها من قبل Shea حيث انه اغلق النافذة البيضية بنسيج ضام بعد وضع جبيرة بين النتوء الطويل للسندان
وقاعدة الركابة ثم بعد ذلك اجريت عمليات كثيرة اعتمدت على نظرية شيا والتي تتلخص في ان النافذة البيضية يجب ان تسد باحكام ويجب ان تكون العظيمات السمعية سليمة ومتصلة مع بعضها البعض بشكل جيد وذلك اما باستعمال بديل بين السندان والركابة او استعمال السويقة الخلفية للركابة ثم استعمل بدائل مختلفة من سلك معدني بشكل العروة مع شحمة او جيلفوم واستعمل الوريد لسد النافذة البضية ثم استعمل البديل المصنوع من التيفلون والبلاتين مع استعمال نسيج شحمي لسد قاعدة الركابة . ثم اجريت بحوث مختلفة واراء مختلفة حول استئصال كامل قاعدة الركابة او جزء منه او اجراء ثقب في قاعدة الركابة فقط .
تشخيص المرض :
1. نقص سمع توصيلي غالبا ثنائي الجانب ( اختبار رينة سلبي اختبار جيلة سلبي ) . مخطط السمع بالنغمة الصافية يبدي فجوة عظمية هوائية وقد يترافق مع نقص حسي عصبي على التواتر 2000 هيرتز او ما يسمى بثلمة كارهارت ويختفي بعد العمل الجراحي ويعتقد ان السبب في وجود هذه الثلمة هو تغير في النقل الحلزوني او بسبب التواتر الطنيني للركابة.
ملاحظة : بعض المرضى المصابين بتصلب الركابة يلاحظون تحسن السمع في الضجيج وهذا ما يسمى بظاهرة خطل السمع لويلسي paracusis Willisy وتفسر هذه الظاهرة ان الانسان الطبيعي في حالة وجوده في ضجيج يرفع شدة صوته مما يساعد مريض تصلب الركابة بسماعه . اما التفسير الاخر فيقترح ان الضجيج المجاور لمريض لديه تصلب ركابة يؤدي الى اصطدام الامواج الصوتية بجمجمة المريض مما يؤدي الى تخلخل بسيط في العظم على مستوى الرباط الدائري حول قاعدة الركابة مما يساعد في حركة الركابة بشكل افضل . ويجب الملاحظة
ان خطل السمع لا يحصل الا في الاصابة المزدوجة والمتناظرة أي نسبة نقص السمع في الاذنتين متساوي . ان تميز الكلام جيد عند اصابة النافذة البيضية فقط وينذر بنتائج جيدة بعد العمل الجراحي .
2. المعاوقة السمعية tympanometry تكون طبيعية وقد تبدي نقص في السعة مخطط As اقل او تساوي 3 وحدات ( في الحالة الطبيعية السعة من 4 الى 10 وحدات والسعة تعبر عن مرونة حركة غشاء الطبل (
3. منعكس الركابة acoustic reflex : غائب ولكن يمكن مشاهدة منعكس ركابة سلبي on-of ويعتقد ان السبب هنا هو عدم تثبت قاعدة الركابة التام في قسمها الخلفي مما يسمح بالحركة الجزئية ونتيجة لتقلص عضلة المطرقة التي تعاكس عضلة الركابة يحصل هذا المنعكس السلبي
4. الطنين الاذني غالبا ما يكون منخفض التواتر شبيه بصوت غليان الماء او الشلال تكون نسبته حوالي 75%
5. الاعراض الدهليزية من حس عدم ثبات ودوار وغيره عند 25-30% من المرضى
تنظير الاذن :
1. غشاء الطبل : طبيعي وقد يكون مترقق نتيجة ضمور الطبقة الليفية ( علامة ليمبيرت ) وقد يظهر خلفه لون احمر زهري ( علامة شوارتز Schwartz) نتيجة وجود بوئرة فعالة نشطة تؤدي الى احتقان الاوعية وزيادة التوعية في الطبقة حول السمحاق periosteal في الخرشوم وان نسبة وجود هذه العلامة 10% .
2. مجرى السمع الظاهر عادة طبيعي الا انه يمكن ان يلاحظ توسع المجرى ( علامة تيلو Tillo ) ونقص افراز الصملاخ او غيابه ( علامة توينبي-بينغ ( وترقق البشرة في مجرى السمع الظاهر خاصة في القسم العظمي مع قابليتها للرض السريع ) علامة خيلوف ) ونقص حس اللمس في المجرى ( علامة فريشيلس Freshels ( كما يمكن احيانا ملاحظة وجود اعران عظمية ( علامة توينبي ) ويمكن ملاحظة جفاف الجلد نتيجة نقص التعرق ( علامة هامرشلاغ(
الفحص الشعاعي :
يبدي تهوية جيدة للعظم الصدغي وان التصوير الطبقي المحوري يظهر تسمك في القسم الامامي لقاعدة الركابة ونقص كثافة حوالي 1800 هاوسفلد وهو مستطب فقط في الحالات الناكسة والمترافقة مع نقص سمع حسي عصبي شديد
ملاحظة : احدى المقالات الطبية ذكرت انها قد اجرت تصوير بالمرنان MRI كان قد اجري له في السابق عملية تصنيع ركابة مع وضع بديل من سلك معدني مع شحمة ولم يصب المريض باي اذى .
الفحوص المخبرية :
قد تبدي نقص في الكلس والفوسفور. وقد يلاحظ نقص في نشاط الكولين استيراز في المصورة ( البلاسما ) وارتفاع في ACTH وقد ترتفع الفوسفاتاز القلوية عند وجود بؤرة فعالة
الالية الامراضية والعامل المسبب:
العامل المسبب غير معروف بالتحديد الا انه يوجد عدة اقتراحات ونظريات وسوف نذكرها . في السابق اقترحت النظرية الالتهابية والورمية ولكن في يومنا هذا لم تجد التفسير الواضح واصبحت من التاريخ القديم اما بالنسبة للنظريات التي اقترحت بعدها فهي نظرية التاثير الصوتي في المجالات المختلفة وتتلخص هذه النظرية ان التاثير الصوتي المتناغم على المحفظة التيهة العظمية يؤدي الى تحريك بسيط غير متناسق ضمن جزيئات عظم هذه المحفظة وان هذا يؤدي الى زيادة التدفق الدموي مع توسع القنيات ضمن العظم مما يؤدي الى تشكل بؤرة طرية أي بما معناه تشكل بؤرة مرضية . أي ان تصلب الركابة انما هو مرض تلوث البيئة الصوتي بالضجيج . وان هؤلاء العلماء اثبتو نظريتهم في عام 1944 حيث اجرو تاثير صوتي بشدات عالية على الاذن وفحصوا الاذن بعدها فلاحظو ان الصوت المرتفع لا يصيب فقط الخلايا العصبية بعضو كورتي والعقد الدهليزية انما يحصل تغيرات في المحفظة التيهية العظمية مشابهة لما يحصل في تصلب الركابة . وبعض الباحثين الاخرين عرضوا المحفظة التيهية لامواج فوق صوتية ولاحظوا ايضا تبدلات شبيهة بتصلب الركابة . وتوصلو الى نتيجة ان الناس الذين لديهم استعداد وراثي وحساسية اعلى لتاثير الاهتزازات فوق الصوتية هم الذين يصابون بتصلب الركابة .
في الاونة الاخيرة كثيرا ماعزا العلماء ان تصلب الركابة له علاقة بالغدد الصم ، أي النظرية الغدية endocrinicus . فقد لاحظوا ان الخلل في الغدد الصم من الدرق وجارات الدرق والنخامى والغدد التناسلية يؤثر على تصلب الركابة وتطور المرض فقد لوحظ عند المرضى تغيرات في كلس الدم والفوسفور والكوليسترين ومواد اخرى نتيجة الخلل في الوظيفة الهرمونية . وان هذه النظرية لم يتم اثباتها بالتجارب الا انه يجب ان لا ننسى تاثير الهرمونات التناسلية على المرض حيث ان النساء تزداد الاصابة لديهم اثناء الحمل وهذا مثبت سريريا وان معدل اصابة النساء اكثر من الذكور كما ان الاصابة لديهم تتفاقم اثناء البلوغ والدورة الشهرية والحمل والارضاع .
ويوجد نظرية اخرى تقترح ان العامل المسبب هو انما هو نتيجة خلل في الجملة العصبية الانباتية يؤدي الى خلل غدي ومن المعروف ان العامل النفسي والعواطف السلبية تؤثر سلبيا على نقص السمع في مرضى تصلب الركابة وقد لاحظو ان استعمال الادوية التي تحرض او تنشط قشر الدماغ مثل الكافيئين والفينامين تؤثر ايجابيا على السمع عند مرضى تصلب الركابة برائيهم الخاص . كما انه بعض الباحثين لاحظو عند بعض المرضى المصابين بتصلب الركابة ثنائي الجانب تحسن في السمع على الاذن الغير خاضعة للعمل الجراحي بعد اجراء العمل الجراحي على الاذن الاخرى وقد عزوا هذا التحسن انه نتيجة كبح او اخماد المنطقة السمعية في قشر الدماغ قبل العمل الجراحي ويحصل التحسن بعده نيجة التاثير الصوتي على هذه المنطقة وتنبيهها من جديد. أي ما يشابه كسل الشبكية في امراض العين .
بعض الباحثين الاخرين اقترحوا نظرية التغذية للاذن trophicus فبرائيهم ان الاصابة لا تشمل فقط المحفظة التيهية انما الاذن باكملها وعزوا هذا لخلل في تغذية الاذن فقد لاحظو عند مرضى تصلب الركابة بالفعل ضمور atrophia جلد مجرى السمع الظاهر وقابليته للرض السريع وضمور الطبقة المرنة من غشاء الطبل وكما لاحظو ايضا نقص افراز الصملاخ والتعرق عند مرضى تصلب الركابة وهذا مما دعى بعض الباحثين تسمية المرض بالحثل الاذني otodystrophia
باحثين اخرين يعتقدون ان تصلب الركابة انما هو مرض وراثي وبالواقع لوحظت الاصابة عند مرضى اقربائهم مصابين بهذا المرض وكما ربط الباحثين هذه النظرية الوراثية مع المرضى الذين لديهم تصلب ركابة وصلبة زرقاء ( علامة فادير غوف ) وترقق عظام osteoporsis كتظاهرة لاصابة او الخلل في النسيج المتوسط او المزنشيم mesenchyma .
بعض الباحثين اقترحوا النظرية المناعية ولاحظو ان تصلب الركابة انما هو عملية مناعية ضد الكولاجين نتيجة تحول المورثة الكولاجينية 1A1 وقد وجدو Anti-antibody type 2 colagen والبعض الاخر اقترح ان تصلب الركابة انما هو ناتج عن اصابة فيروسية فقد لاحظو وجود RNA فيروس الحصبة بنسبة 83% في قاعدة الركابة واقترح كالدويل وباست ان الفتحة الامامية (امام القسم الامامي لقاعدة الركابة ( Fissula Anta Fenestrum تقع في مكان يميل لعدم الثبات يشكل في مرحلة البلوغ غضروف وعظم جديدين يمكن ان يكون البدء في تشكل التحول الاسفنجي.
وفي النهاية يجب القول انه لا يوجد أي نظرية من هذه النظريات تستطيع تحديد العامل المسبب بشكل تام .
الالية الامراضية :
ان تصلب الركابة غالبا ما يصيب الطبقات الثلاث للمحفظة التيهية الداخلية endeostal والمتوسطة endochonddrial والخارجية periostial ولكن الاصابة غالبا ما تبدأ من الطبقة المتوسطة endochonddrial خاصة في المناطق التي تحوي بقايا غضروفية جنينية حيث يتشكل بؤرة مرضية محددة مع تشكل عظم اسفنجي غني بالاوعية ونقي العظم نتيجة وجود ماصات العظم osteoclast التي تحطم العظم القاسي وتؤدي الى امتصاص الكلس منه وان التبارزات حول الاوعية من هذا العظم الاسفنجي الجديد تشكل ما يشبه بالغشاء الازرق الذي يسمى بالغلاف الازرق ل Maasse ثم بعد تشكل العظم الاسفنجي الجديد يحصل له امتصاص وتشكل عظم قاسي بواسطة بانيات العظم ostaoblast أي يتحول الى عظم اسطواني صم وقاسي . لذا في البوئر التصلبية يمكن تحديد بؤرة نشطة ( غير ناضجة ) عندما يكون تشكل العظم الاسفنجي الجديد اعظمي وبؤرة غير نشطة وفعالة ( ناضجة ) عندما يكون تشكل العظم الاسفنجي الجديد اقل ما يمكن ويغلب العظم القاسي . وان هذه العملية تتكر الى ان تمتد الاصابة الى الرباط الحلقي حول قاعدة الركابة ثم تثبتها . وحدوث نقص السمع التوصيلي غالبا ما تنتشر البوئر التصلبية في المحفظة التيهية نحو الطبقة الخارجية periostial اكثر من انتشارها الى الطبقة الداخلية endeostal التي تجاور اجواف التيه
ويمكن ان نلخص ماورد في الاعلى بما يلي :
البوئرة التصلبية تظهر بان واحد امتصاص عظمي واعادة نمو عظمي وتحوي ماصات (كاسرات ) العظم osteoclast وبانيات العظم osteoblast . وان كل بقعة تصلبية تملك صفاتها وسلوكها الخاص . البعض يمكن ان يكون نشيط ويؤدي لنقص سمع بسرعة والاخر نشيط ثم خامد لفترة . وان بؤرة التحول الاسفنجي او التصلب تفتقر الى الجزر الغضروفية المتكلسة والتي تميز العظم الغضروفي الداخلي للمحفظة التيهية التي تنشأ منه جنينيا . العظم المريض الحديث يختلف من بناء اسفنجي رخو من القشور العظمية المتوضعة بشكل غير منتظم ومفصولة عن بعضها البعض بفراغات وعائية تحتوي على كثير من خلايا ناسجة وصانعات العظم وقليل من كاسرات العظم في البؤئر غير الناضجة والفعالة ( أي النشطة ) الى بناء سميك من العظم الناضج وغير الفعال مع قليل من الخلايا وتضيق المسافات الوعائية وقليل من الاوعية الدموية الصغيرة .
اماكن توضع البؤر التصلبية :
90% من الحالات البؤر التصلبية تتوضع بين الحلزون والدهليز عند النافذة البيضية ( الدهليزية ) الى الامام من قاعدة الركابة ، وبشكل اقل يمكن ان تتوضع في حافة النافذة المدورة بنسبة 30% وقد تؤدي الى تسكيرها بشكل تام ، كما يمكن ان تتوضع البؤر التصلبية في الحلزون وخاصة اللفة القاعدية ومجرى السمع الباطن . وان البؤر التصلبية غالبا مزدوجة ومتناظرة من حيث مكان التوضع.
العرق ونسبة الاصابة :
يصاب بهذا المرض الانسان فقط والعرق الابيض اكثر من غيره ويكون اقل في اسيا وافريقيا . وتتواجد الاصابة عند 8-10% من العرق الابيض لكنها لا تتظاهر سريريا الا عند 12% منهم ، وتكون الاصابة مزدوجة بنسبة 75-85% ، وعائلية بنسبة 60% من الحالات ، وتكون نسبة حدوث الاصابة عند الاطفال عند اصابة احد الوالدين هي 20%. نسبة الحدوث وزيادة الاصابة عند الحامل هي 25% ويصاب النساء اكثر من الذكور بمرتين تقريبا .
داء بادجيت وتثبت الركابة :
تشريحيا مرضيا شبيه بتصلب الركابة والعلامات التفريقية الهامة هي ما يلي :
- داء بادجيت اصابة منتشرة بينما تصلب الركابة اصابة موضعية
- تصلب الركابة يصيب الطبقات الثلاث للمحفظة التيهية بينما داء بادجيت يصيب فقط الطبقة الخارجية pereost
- نادرا مايصيب العظيمات السمعية وقاعدة الركابة
- تثبت الركابة في داء بادجيت يعود الى تضيق في حفرة النافذة البيضية يؤدي الى حدوث انضغاط سويقتي الركابة وليس نتيجة اصابة قاعدة الركابة
تشكل العظام غير التام osteogenesis imperfecta :
اصابة معممة تترافق بخلل في ترميم العظام والذي يسبب امتصاص العظم وهو مرض وراثي قاهر autosomal dominant ويتصف بكسور متعددة وان 40-60% من هؤلاء المرضى لديهم صلبة زرقاء ( نتيجة ظهور الغشاء الوعائي عبر الصلبة اللينة ) وتصلب ركابة وتشكل اورام دموية haematoma عند التعرض لرض بسيط
النظريات المقترحة لحدوث نقص سمع حسي عصبي مترافق مع تصلب ركابة :
النظرية السمية نتيجة تاثير الانزيمات الحالة للعظم في البؤرة التصلبية حيث لوحظ وجدها في اللمف المحيط وليس فقط في البؤرة التصلبية حسب معطيات Causse 1974 وكما لوحظ ايضا عند مرضى تصلب الركابة زيادة في البوتاسيوم والفوسفات والبروتينات ضمن اللمف المحيط .
النظرية الوعائية حيث يحصل خلل في الدوران الدموي ضمن الرباط اللولبي نتيجة تشكل مجازات وريدية التي تؤدي الى نقص دخول الاوكسيجين الى الخلايا الحسية مما يؤدي ايضا الى انخفاض النشاط البيولوجي الكهربي ثم بالتالي اصابة الخلايا المشعرة
النظرية الميكانيكية وتتجلى بخلل ميكانيكي لنقل الامواج الصوتية ضمن الحلزون . فقد لوحظ تغير في طول وتوتر الغشاء القاعدي في مستوى وجود البؤر عند الرباط اللولبي من 0,85 ( في الحالة الطبيعية ) الى 0,78 MKM وان هذا يؤثر على سعة الموجة الصوتية وان وجود بؤر تصلبية في الطبقة الداخلية للمحفظة التيهية يؤثر ايضا على نقل الاهتزازات
وفي النهاية يجب ان لا ننسى ان البؤر التصلبية يمكن ان تتوضع في مجرى السمع الباطن وتضغط على العصب السمعي مسببة ضمور في الالياف العصبية له .
العلاج :
جراحي :
في السابق اجري ما يسمى بعملية تحريك الركابة الا ان هذه الطريقة لم تفي بالغرض بالرغم من تحسن السمع بعد العمل الجراحي فبعد برهة بسيطة من الزمن عاد نقص السمع من جديد بسبب تشكل البوئر التصلبية لذا اقترح العلماء بعدها عملية تصنيع الركابة stapedoplasty ويهدف العمل الجراحي الى استئصال كلي او جزئي للركابة مع وضع بديل صنعي ما بين النتوء الطويل للسندان وقاعدة الركابة .
ويوجد علاج دوائي وهو استعمال فلورايد الصوديوم Sodium Fluoride الذي يحث على اعادة تكلس العظام وانقاص فعالية البؤر التصلبية الفعاية والغير ناضجة حيث لوحظ ان استعمال فلورايد الصوديوم يوقف نقص السمع . ويمكن استعمال فلوريد الصوديوم عند وجود بؤرة فعالة مثل علامة شوارتز وغيره ثم اجراء العمل الجراحي . ولكن عند استعمال الفلور يجب الانتباه واخذ الحذر لما يلي :
1. التحسس نحو الدواء الذي يتظاهر بحكة جلدية واندفاعات
2. اضطرابات نظم القلب التي يمكن ان تزداد اثناء تناول الدواء . ويعود النظم القلبي الى الطبيعي بعد ايقاف الدواء
3. الاضطرابات الهضمية والتي تقل عند مشاركة الفلورايد مع كربونات الكالسيوم
4. التهاب الحويضة والكلية المزمن مع احتباس النتروجين حيث يمكن ان يحدث نقصا في طرح الفلور عن طريق الكلية مما يؤدي الى تراكمه في الدم ووصوله الى المستوى السمي . الجرعة تتراوح من 50 ملغ / يوم الى 75 ملغ/يوم ويمكن اعطاء العلاج لمدة سنتين .
مضادات استطباب العمل الجراحي conraindications :
1. اصابة او التهاب في مجرى السمع الظاهر او الاذن الوسطى
2. عدوى او انتان في الطرق التنفسية العلوية
3. انثقاب غشاء الطبل مهما كان حجمه يجب علاجه اولا بعملية ترقيع ثم انتظار شهرين واجراء تصنيع الركابة بعدها
4. داء منير حيث ان الكئيس saccule المتوسع والمتمدد قد يتوضع مباشرة تحت قاعدة الركابة وعند ثقبها قد يحصل نقص سمع حسي عصبي
5. المرضى الذين لديهم اذن واحدة تسمع فقط أي الاخرى اذن ميتة
6. المرضى الذين لديهم نقص شديد في تميز الكلام
7. المرضى الذين لديهم بؤرة فعالة نشطة والذي يتظاهر بعلامة شوارتز والاصابة في عمر مبكر مع تدني السمع بسرعة هؤلاء المرضى يجب علاجهم بفلورايد الصوديوم لسنتين ثم اجراء الجراحة
8. المرضى الذين لديهم سوء في وظيفة نفير اوستاش ومثبت بالمعاوقة السمعية
9. المرضى الذين لديهم عرن عظمي يعيق العمل الجراحي حيث يجرى استئصال العرن العظمي ويوجل تصنيع الركابة لمرحلة لاحقة
10. المرضى الذين لديهم مهن خاصة مثل الغواصين والطيارين ولاعبي الجمباز وغيرهم فالبرغم ان الدوار لا يحصل بشكل كبير بعد العمل الجراحي ولكن يجب تبيههم. ولقد اقترح بعض الجراحين استعمال بديل من سلك قصير وشحمة كبيرة عند هؤلاء المرضى
11. يجب ان لا يجرى العمل الجراحي عند الاطفال وفي حال وجود اصابة مزدوجة فينصح باستعمال المعينات السمعية حتى يكبر الطفل ثم اجراء العمل الجراحي . خشية من حدوث اصابة حسية عصبية .
استطباب العمل الجراحي واختيار المريض لتلافي الاختلاطات:
1. وجود فجوة عظمية هوائية لاتقل عن 25 ديسيبيل
2. نقص سمع مزدوج ويجرى العمل الجراحي على الاذن الاسوء ( التي تملك فجوة عظمية هوائية اكبر ) مع مراعاة اجراء اختبار تميز الكلام حيث يجرى العمل الجراحي على الاذن التي تميز الكلام بشكل اسوء خشية من حدوث نقص سمع حسي عصبي بعد العمل الجراحي وعند نجاح العمل الجراحي الاول يجرى العمل الجراحي على الاذن الاخرى بعد سنة
3. عدم وجود علامة شوارتز او ما يدل على وجود بؤرة فعالة نشطة غير ناضجة
4. عمر المريض يزيد عن 18-20 سنة أي ان النمو العظمي اكتمل لديه
5. وجود نقص سمع توصيلي مع سلبية اختبار رينة لتواترين مختلفين من تواترات الكلام على الاقل
مراحل العمل الجراحي وانواعه :
1. تخدير اما موضعي او عام ويفضل الموضعي لمعرفة تحسن السمع اثناء العمل الجراحي ولمعرفة ان حصل دوار او لقوة ( شلل العصب الوجهي ) اثناء الجراحة
2. اجراء شق روزين او ليمبرت ضمن مجرى السمع الظاهر يبعد عن الحوية الطبلية لمسافة 5 -7 ملم من الساعة 6-12 تقريبا .
3. تسليخ الشريحة ورفعها للامام مع القسم الخلفي من غشاء الطبل
4. ابعاد عصب حبل الطبل . ملاحظة في بعض الحالات النادرة قد يضطر الجراح الى قطع عصب حبل الطبل chorda tempany اذا اعاقت الرؤية
5. حفر مجرى السمع الظاهر في قسمه الخلفي العلوي الى الخلف حتى يظهر الناتىء الهرمي والى الاعلى حتى يظهر العصب الوجهي
6. قطع وتر عضلة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين يحافظو على الوتر وخاصة عند استعمال الليزر
7. فصل السندان عن الركابة
8. استئصال الركابة عدا قاعدتها
9. اجراء ثقب في قاعدة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين يستأصلوا الجزء الخلفي من قاعدة الركابة وبعضهم يستأصلوا كامل القاعدة ويضعوا طعم في النافذة البيضة من وريد
10. وضع البديل بين السندان والنافذة البيضية اما من سلك وشحمة او بديل من تيفلون او هيدركسو ابيتايت (سيراميك) او من معادن غير قابلة للرفض من الجسم . ملاحظة عند استخدام التخدير العام بعد وضع البديل للتاكد انه في المكان المناسب يجب اجراء ما يسمى بمنعكس النافذة المدورة ويتم بوضع نقطة سيروم او دم في النافذة المدورة ثم يحرك السندان بشكل بسيط فيلاحظ اهتزاز نقطة السيروم اوالدم اذا كان توضع البديل جيد ام اذا لم تتحرك قطرة السيروم فهذا دليل على ان البديل لا يصل الى المف المحيط بشكل مناسب ويجب عدم اجراء هذا الاختبار بعنف حتى لا يحصل اذى للاذن الباطنة . من هنا نجد افضلية التخدير الموضعي حيث يمكننا مراقبة تحسن سمع المريض وهو مستلق على طاولة العمليات بسماعه الصوت المهموس دون الحاجة لاجراء منعكس النافذة المدورة .
11. وضع قطع شحمية صغيرة حول البديل عند قاعدة الركابة . ملاحظة بعض الجراحين لا يضعوا شيء حول البديل
12. رد الشريحة لمكانها ووضع قطعة جيلفوم فوق الشريحة في مجرى السمع الظاهر . ملاحظة بعض الجراحين لا يستعملوا بديل انما يستأصلوا السويقة الامامية فقط للركابة ويستعملوا السويقة الخلفية الملتصقة مع السندان بدل البديل وهذا ما يسمى باستئصال الركابة الجزئي . وبعض الجراحين ايضا بعد وضع البديل يضعوا قطعة شحم بين النتوء الطويل للسندان ورباط عضلة الركابة المقطوع سابقا .
الاختلاطات التي تصادف اثناء العمل الجراحي :
تمزق الشريحة وانثقاب غشاء الطبل:
نتيجة التسليخ الراض ويمكن اصلاح هذا الاختلاط اما بقطعة شحم مهروسة او بوضع طعم من سمحاق الغضروف المستاصل من الوتدة tragus
انخلاع العظيمات السمعية خاصة السندان :
غالبا يحصل نتيجة الرض الجراحي وخاصة عند حفر المجرى ويوجد نوعان من الانخلاع اما ان يحصل تمزق في المفصل السنداي المطرقي مع عدم اصابة المحفظة للمفصل حيث تصبح حركة السندان كبيرة وهنا يمكن رد المفصل لمكانه ومتابعة العمل الجراحي والنتائج غالبا مرضية . او ان يحصل تمزق في المحفظة وهنا يجب استئصال السندان ووضع البديل بين المطرقة والركابة .
كسر النتوء الطويل للسندان:
يحصل اثناء تركيب البديل وعصه بشكل كبير نتيجة قلة الخبرة . اذا حصل الكسر في قمة النتوء الطويل للسندان فهنا يمكن استعمال بديل روبينسون بشكل السلة اما اذا كان الكسر بعيد فيجب وضع البديل بين المطرقة والركابة . ملاحظة. بعض الجراحين وضعوا البديل على عصب حبل الطبل وحصلوا على نتائج مرضية برايهم.
سيلان السائل الدماغي الشوكي عبر النافذة البيضة للاذن الوسطى :
يحصل هذا الاختلاط بشكل نادر جدا نسبة حدوثه تقريبا 1\2 % وغالبا ما يترافق مع تثبت الركابة الخلقي . فعند ثقب قاعدة الركابة يلاحظ سيلان السائل الدماغي الشوكي بقوة وغزارة نحو الاذن الوسطى وعادة يحصل نتيجة تشوه او توسع في القناة المائية الحلزونية cochlear aqueductus الذي يمر عبرها السائل الدماغي الشوكي للاذن الباطنة حيث يدخل المنحدر الطبلي الى قمة الحلزون helctrema ثم الى المنحدر الدهليزي ثم الدهليز ليصل النافذة البيضية . او قد يكون نتيجة الاتصال المباشر بين مجرى السمع الباطن والدهليز . عند حدوث هذا الاختلاط يجب رفع راس المريض مع وضع طعم شحمي وانهاء العمل الجراحي وغالبا ما يلاحظ هذا التشوه عند المرضى الذين لديهم تثبت ركابة خلقي
النزف :
خاصة اذا ما وجد الشريان الركابي الشاذ او قد يحصل النزف من الشريحة نتيجة التسليخ الخاطىء لها وتهتكها او قد يكون من مخاطية الاذن الوسطى وهنا يمكن السيطرة على النزف بوضع قطنة مبللة بالادرينالين. اما اذا حصل نزف بسيط بعد استئصال قاعدة الركابة فيمكن تركه ومتابعة العمل الجراحي ووضع البديل حيث ان الخثرة لا تعيق حركة البديل
الدوار :
يحصل عادة اما نتيجة التاثير الحروري او نتيجة تشكل بركة من المخدر الموضعي وعند ثقب قاعدة الركابة يدخل المخدر ويؤدي الى دوار او نتيجة مص اللمف المحيط بعد ثقب قاعدة الركابة الذي يؤدي الى توضع القريبة بشكل علوي وتلامسها مع البديل او قد يكون نتيجة لتطاول البديل او نتيجة سقوط قطعة من قاعدة الركابة لذا يجب الحذر الشديد في هذه المرحلة ، وفي حال تم مص اللمف فيمكن وصع عدة قطرات من مصل دم المريض في النافذة البيضية . وعند سقوط قطعة من الركابة فيجب تركها لان المحاولة في استئصالها ستؤدي الى نقص حسي عصبي . وعند تطاول البديل فيجب سحبه ووضع بديل بالقياس المناسب . وعند اجراء التخدير الموضعي يجب ان لا يدخل الى جوف الطبل خشية من الدوار
غؤور قاعدة الركابة ضمن اللمف المحيط في النافذة البيضية:
غالبا مايحصل هذا الاختلاط نتيجة وجود ركابة متحركة او عدم تثبت الركابة بشكل تام . فعند حدوث هذا الاختلاط يجب ترك القاعدة مكانها ووضع بديل من سلك وجيلفوم او شحمة ويلاحظ بعدها دوار لفترة اسابيع مع حس عدم ثبات لاشهر
سقوط قطعة عظمية صغيرة او جزء صغير من قاعدة الركابة ضمن اللمف المحيط :
اذا ما حصل مثل هذا الاختلاط فيجب الحذر لان محاولة اخراج هذه القطعة قد يؤدي الى اذية سمعية ونقص سمع حسي عصبي ودوار لذا يجب وضع قطرة دم حيث تصبح علقة وتتثبت عليها القطعة العظمية ثم يتم سحبها .
اصابة العصب الوجهي :
خاصة اذا ما كان العصب متدلي فوق قاعدة الركابة او متضاعف في حالات نادرة من التشوهات . وان وجود عصب وجهي مكشوف أي غير مغطى بقناة فالوب العظمية ليس بالنادر فان نسبة وجود عصب مكشوف تتراوح من 20-50% وغالبا المنطقة المكشوفة تكون فوق قاعدة الركابة في القسم السفلي من القناة أي غير مرئية بشكل واضح اثناء الجراحة واستعمال المص في تللك المنطقة قد يؤدي الى وذمة للعصب الوجهي وبالتالي شلله . احيانا قد يحصل الشلل بعد العمل الجراحي بفترة وذلك نتيجة احتكاك البديل بقناة العصب وتوذمه لذا اثناء الجراحة يجب عدم رض العصب الوجهي نهائيا وعدم وضع البديل ملامسا لقناة العصب .
بعض الباحثين راقبوا وجود اصابة عصب وجهي نتيجة لتمطط عصب حبل الطبل اثناء ابعاده ولكنها حالات نادرة جدا
الاختلاطات بعد العمل الجراحي :
التهاب اذن وسطى حاد :
غالبا يحصل نتيجة انتان او سوء في تعقيم الادوات
التهاب التيه :
وهو اختلاط مهدد للحياة نتيجة انتقال الانتان الى الاذن الباطنة غالبا عبر النافذة البيضية ، ولوحظ ان هذا الاختلاط يحصل اكثر عند استعمال بديل من البولياتيلين من البديل المؤلف من سلك وشحمة . لذا لتلافي هذا الاختلاط يجب فحص الطرق التنفسية العلوية قبل اجراء العمل الجراحي واعطاء الصادات وقائيا
التهاب السحايا :
غالبا يلي اويكون نتيجة التهاب التيه القيحي
الدوار :
غالبا يحصل نتيجة لرض التيه او فقد في اللمف المحيط او نتيجة تطاول البديل او نتيجة تشكل ناسور او انغماس قاعدة الركابة ضمن النافذة البيضية
ملاحظة : قد يحصل بعد عملية تصنيع الركابة دوار وضعة سليم يكون نتيجة تحرر الرمال السمعية بسبب رض القريبة وهذا الدوار غالبا ما يعالج تلقائيا . لكن اذا حصل دوار بعد عملية ركابة مع ايجابية اختبار الناسور Fistula test ( دوار عند تطبق ضغط ايجابي في مجرى السمع الظاهر ) اوظاهرة توليو Tullio's phenomen ( دوار عند التعرض لاصوات عالية ) فغالبا الدوار يكون نتيجة تطاول البديل وملامسته الكئيس saccule ويحتاج لاعادة العمل الجراحي ووضع بديل اقصر .
ناسور اللمف المحيط :
نسبة حدوث الناسور 2-4 % يمكن ان يحصل بعد عدة ايام من العمل الجراحي حتى اشهر ويتظاهر بنقص سمع مفاجىء ومتموج مع طنين يشبه الهدير وحس عدم ثبات وشعور امتلاء وثقل في الاذن وعلاجه باستئصال البديل ووضع بديل اخر مؤلف من سلك وشحمة او وضع طعم من وريد على قاعدة الركابة ثم وضع بديل اخر. ملاحظة. الناسور يؤدي الى نقص سمع حسي عصبي اذا ترك دون علاج وان العلاج المبكر يعطي نتائج افضل
شلل العصب الوجهي :
العصب الوجهي فوق قاعدة الركابة قد يكون مكشوف عند 10-20 % من الناس لذا قد يحصل رض مباشر على العصب ويؤدي الى شلله مباشرة اثناء العمل الجراحي او قد يكون نتيجة استعمال المخدر الموضعي . اما اذا حصل الشلل بعد عدة ايام فغالبا المسبب يكون نتيجة وذمة العصب بسبب احتكاك البديل به
تموج السمع :
يمكن ان يحصل نتيجة ناسور او نتيجة قصر في البديل وانزياحه من مكانه او نتيجة عدم تثبته الجيد على النتوء الطويل للسندان . وفي هذه الحالة يفضل اجراء فتح اذن وسطى استقصائي مع وضع البديل بشكل مناسب
خلل في حس الذوق وجفاف الفم :
غالبا نتيجة قطع اوتمطط عصب حبل الطبل اثناء الجراحة وان هذه الاعراض غالبا ما تتحسن خلال عدة اشهر .
ملاحظة: بعض الباحثين يفضلو قطع عصب حبل الطبل عن تمططه وشده .
ملاحظة: بعض المرضى يلاحظون شعور بطعم معدني في الفم بعد العمل الجراحي ولكنه غالبا ما يزول خلال اسابيع معدودة
تشكل انثقاب في غشاء الطبل :
يحصل نتيجة رض لغشاء الطبل اثناء رفع الشريحة . ويمكن ترميم الاننثقاب عبر مجرى السمع الظاهر بتنظير حواف الانثقاب ووضع طعم اما شحمي او من سمحاق غضروفي اذا كان الانثقاب صغير اما اذا كان واسع فتجرى عملية ترقيع غشاء طبل
تموت النتوء الطويل للسندان :
من المعروف ان تروية النتوء الطويل للسندان سيئة وضعيفة جدا لذا يحصل تموت النتوء الطويل للسندان غالبا نتيجة رض اثناء العمل الجراحي او نتيجة عص البديل بشكل غير محكم مما يؤدي الى الاحتكاك والتموت او نتيجة العص الزائد للبديل على السندان مما يؤدي الى انقطاع التروية عنه وتموته بعد العمل الجراحي . لاصلاح هذا الاختلاط يمكن وضع بديل مؤلف من سلك وشحمة بين عنق المطرقة وقاعدة الركابة او وضع بديل روبينسون بشكل السلة ما بين قاعدة الركابة وبقايا النتوء الطويل للسندان .
تشكل حبيبة ترميمية تعويضية : reperative granuloma
نسبة حدوثها حوالي 2% من المرضى المجرى لهم عملية تصنيع ركابة وغالبا ما تحصل في الاسبوع الاول او الثاني بعد العمل الجراحي . ملاحظة يجب الشك بالحبيبة الترميمية اذا ما حصل نقص سمع حسي عصبي بعد تحسن بالسمع بعد العمل الجراحي وان الغرانولوما الترميمية في البداية تترافق مع التهاب تيه مصلي ثم فيما بعد يحصل التهاب تيه مصلي ليفي يؤدي الى نقص سمع حسي عصبي دائم
نقص السمع الحسي العصبي المتاخر :
غالبا يحصل نتيجة تغير الضغط الجوي اونتيجة انزياح البديل من مكانه وهبوطه ضمن النافذة البيضية . ويمكن ان يحصل بعدة عدة شهور من العمل الجراحي او كنتيجة لاعادة العمل الجراحي . ويجب ان لا ننسى انه في بعض حالات عملية تصنيع الركابة قد تؤدي لسوء في تميز الكلام ويجب الانتباه الى تخطيط السمع قبل العمل الجراحي وبعده فاذا كان المخطط السمعي قبل العمل الجراحي بشكل منحدر نازل فان سوء تميز الكلام ليس بسبب العمل الجراحي اما اذا لوحظ تحول تخطيط السمع من مسطح الى منحدر ونازل فالسبب في سوء تميز الكلام هو العمل الجراحي ويجب ان لا يجرى على الاذن الاخرى ومن هنا نجد ضرورة الانتظار لسنة قبل اجراء العمل الجراحي على الاذن الاخرى .
التليف والالتصاقات بعد العمل الجراحي :
ان التليف غالبا ما يحصل بين النتوء الطويل للسندان والخرشوم وبين بقايا قاعدة الركابة والسندان وهو احد اسباب عدم تسكير الفجوة الهوائية العظمية بشكل تام . ولتجنب حدوث هذا الاختلاط يجب عدم رض مخاطية الاذن الوسطى واستئصال الالياف ان وجدت قبل التداخل على الركابة . بعض الجراحين ان كان النتوء الطويل للسندان كبير ومتدلي نحو الخرشوم يقطعون جزء منه ويضعوا صفيحة من السيليكون كي تمنع الالتصاقات وبض الجراحين في نهاية العمل الجراحي بعد وضع البديل يحقنوا الهيدركورتزون ضمن جوف الطبل ثم يردوا لمكانه
اسباب اعادة عملية تصنيع الركابة :
1. انزياح وانحراف البديل من مكانه
2. تموت النتوء الطويل للسندان
3. تشكل ناسور وتطاول البديل
4. تشكل عظمي جديد
5. نقص سمع حسي عصبي متدرج او مفاجىء مع دوار
6. تثبت المفصل السنداني الركابي
ملاحظة : غالبا ماتترافق اعادة العمل الجراحي بنقص سمع حسي عصبي وان نتائج اعادة العمل الجراحي غير مرضية كما في المرة الاولى . وعند اعادة العمل الجراحي فان الغشاء المتشكل في قاعدة الركابة يجب ان يترك مكانه الا اذا وجد ناسور فيجب تجريفه ثم وضع طعم من وريد وبديل او وضع بديل مؤلف من سلك وشحمة . عند وجود قاعدة ركابة ممتلئة بشكل تام بالبوئر التصلبية فيجب ان لا يجرى فغر لقاعدة الركابة مرة اخرى . عند وجود نقص سمع حسي عصبي بعد الجراحة الاولى فان التداخل مرة اخرى سوف يزيد من نسبة حدوث نقص سمع حسي عصبي
تصنيع الركابة في التشوهات الخلقية :
يجب الحذر دوما من حدوث سيلان سائل دماغي شوكي لللاذن الوسطى لذا يجب في البداية اجراء ثقب صغير في قاعدة الركابة فاذا ما تدفق السائل الدماغي الشوكي فيجب رفع راس المريض ووضع شحمة لمنع التدفق اما اذا لم يحصل فتابع العمل الجراحي في الطريقة الاعتيادية .
تصلب الركابة عند اليفعان JUVENAIL OTOSCLEROSIS:
غالبا ما يلاحظ نقص سمع متزايد بسرعة شديدة مع ايجابية علامة شوارتز ومترافق بطنين عالي التواتر ودوار وان البوئر التصلبية عند هؤلاء المرضى موجودة في جميع ارجاء المحفظة التيهية وتؤدي الى انتاج انزيمات حالة بكمية كبيرة تدخل الاذن الباطنة وتؤدي الى نقص سمع حسي عصبي او صمم ويجب الوضع بعين الاعتبار عند هؤلاء المرضى وجود اصابة اذنية خلقية اخرى احيانا
تصلب الاذن الحلزوني cochlear otosclerosis :
حيث يلاحظ نقص سمع حسي عصبي دون وجد اصابة نقلية . ويجب الشك به عند وجود نقص سمع حسي عصبي للتواترات العالية مع وجود ثلمة كارهارت وعدم تثبت قاعدة الركابة وان البوئر التصلبية في هذا النوع موجودة في أي مكان من المحفظة التيهية عدا القسم الامامي لقاعدة الركابة FOSULA ANTI
FENESTRA ولقد اقترح شامبو 7 معايير تساعد في تحديد نقص السمع الحسي العصبي نتيجة الاصابة بالاستحالة الاسفنجية وهي :
1. علامة شوارتز ايجابية
2. قصة عائلية ايجابية
3. نقص سمع نقلي وحيد الجانب متناسب مع تصلب الركابة ونقص سمع حسي عصبي متناظر وثنائي الجانب
4. تخيطيط السمع يبدي شكل مسطح او مقعر بشكل عضة الكعكة مع تميز جيد للكلام
5. نقص السمع الحسي العصبي مترافق ومتزامن مع بداية الاصابة بتصلب الركابة
6. منعكس الركابة يبدي وجود منعكس سلبي قبل حدوث التثبت التام لقاعدة الركابة
7. التصوير الطبقي المحسب CT يبدي نقص في الاملاح المعدنية demineralization للحلزون والذي هو نوعي عند الاصابة بالاستحالة الاسفنجية
الطنين وتصلب الركابة :
يمكن ان يترافق الطنين مع نقص السمع او يسبقه ويحصل الطنين غالبا نتيجة اصابة الخلايا المهدبة الخارجية في عضو كورتي بالانزيمات الانحلالية السامة عند تشكل البوئر التصلبية وان الطنين المنخفض التواتر غالبا ما يختفي اكثر من العالي التواتر بعد العمل الجراحي . وتبين ان اجراء ثقب في قاعدة الركابة دون استئصال جزء منها يحسن الطنين بشكل افضل . ويمكن تلخيص اسباب الطنين عند مرضى تصلب الركابة كما يلي :
1. بسبب دخول الانزيمات الحالة والسامة لللاذن الباطنة وتاثيرها السمي
2. بسبب التهاب العقد العصبية ganglionitis للضفيرة الطبلية
3. خلل في دوران اللمف المحيط
4. سماع الضجيج الذاتي الذي هو عادة موجود لكنه يكون مقنع بواسطة الضجيج المحيط لانه لوحظ ان الطنين يزداد مع زيادة نقص السمع
الدوار وتصلب الركابة :
في بعض الحالات قد يترافق تصلب الركابة مع دوار او قد يسبق نقص السمع التوصيلي او يترافق معه . كما يمكن ان يحدث دوار ونقص سمع حسي عصبي ووذمة لمف باطن ويكونوا احد اعراض تصلب الركابة الباكر . اذا حصل الدوار وترافق مع نقص السمع التوصيلي فغالبا ما يعالج بعد عملية تصنيع الركابة اما اذا كان الدوار نتيجة التاثير السمي للانزيمات الحالة للعظم المخزنة في اللمف المحيط نتيجة الية التصلب فيتطلب العلاج الدوائي بفلورايد الصوديوم ثم الجراحة ، حيث انه تبين بالفحص ان الانزيمات التي تتشكل نتيجة البوئر التصلبية لا تصيب فقط عضو كورتي انما تصيب ايضا كيس اللمف الباطن مما يؤدي الى وذمة في اللمف الباطن احيانا شبيهة بداء منير . ويمكننا ان نميز ثلاثة اشكال للدوار مع تصلب الركابة :
1. دوار بسيط وغير جلي لفترة زمنية طويلة والذي يتصف بنقص تنبيه للدهليز في الاذنتين
2. دوار وضعة بشكل نوبي ويكون تنبيه الدهليز فيه طبيعي في الاذنتين
3. دوار نوبي شديد مع خلل في التوازن ويترافق مع اقياء وغثيان وهنا يلاحظ عدم تناظر في التنيه للاذنتين عند اجراء الاختبار الحروري
ولكي نفرق الدوار الناتج عن الاصابة بالاستحالة الاسفنجية عن داء منير فيجب الانتباه الى مايلي :
1. داء منير غالبا ما يترافق بنقص سمع حسي عصبي اثناء النوبة وخاصة على التواترات المنخفضة ثم يتراجع بينما هذا لا يحصل في تصلب الركابة ولا يلاحظ نقص سمع حسي على التواترات المنخفضة فقط
2. الدوار والغثيان والاقياء شديد في داء منير ولفترة زمنية قليلة بينما في تصلب الركابة فالاعراض اقل ولكنها مستمرة اكثر
وفي النهاية فان تختطيط القوقعة الكهربي electrocochleography يمكن ان يساعد في التشخيص التفريقي بين الاصابة بداء منير وتصلب الركابة .
التشخيص التفريقي :
غالبا تشخيص تصلب الركابة لا يبدي صعوبة فوجود نقص سمع توصيلي متزايد تدريجيا مع غياب منعكس الركابة ومخطط معاوقة اما طبيعي او ناقص السعة مع غشاء طبل سليم يدل على تصلب الركابة كما ان وجود ثلمة كارهارت وعلامة شوارتز تساعد في التشخيص . ويجب اجراء التشخيص التفريقي مع الامراض الاذنية التي تترافق بنقص سمع توصيلي دون وجود انثقاب في غشاء الطبل مثل :
1. انخلاع العظيمات السمعية حيث ان هذه الاصابة تترافق بنقص سمع توصيلي كما في تصلب الركابة لكن عند اخذ قصة مرضية جيدة غالبا ما يترافق اخلاع العظيمات مع قصة رض على الاذن ويكون فجائي عادة وليس تدريجي كما في تصلب الركابة وان اختبار المعاوقة السمعية يبدي زيادة في السعة عكس تصلب الركابة الذي يبدي نقص في السعة
2. التهاب الاذن الوسطى المصلي والذي عادة يبدي سوية سائلة خلف غشاء الطبل وكما ان مخطط المعاوقة يكون مسطح ومنعكس الركابة غائب وغالبا ما يترافق مع افة في البلعوم الانفي ادت الى خلل في وظيفة نفير اوستاش اما في تصلب الركابة فوظيفة النفير طبيعية والمعاوقة طبيعية
3. الاذن الزرقاء وهو احد انواع التهاب الاذن الوسطى وتميزه سهل حيث ان غشاء الطبل يظهر بلون ازرق كامل اما في تصلب الركابة فغشاء الطبل ذو لون طبيعي
4. التهاب الاذن الوسطى الالتصاقي غالبا ما يترافق هذا المرض مع وجود تندبات في غشاء الطبل مع قصة التهاب سابق للاذن الوسطى
5. تصلب صندوق الطبل غالبا ما يظهر هذا المرض بقع تصلبية كلسية بيضاء شبيهة بالطبشور على غشاء الطبل ولكن في بعض هذه الحالات يصعب التفريق ويتم التشخيص النهائي عند فتح جوف الطبل وتحري العظيمات
6. تثيت العظيمات السمعية وعالبا ما يلاحظ تثبت المطرقة بسبب تنبت عظمي بين راس المطرقة وسقف الطبل ويشابه تصلب الركابة ويتم التشخيص النهائي عند فتح الاذن ولقد لوحظ وجود تثبت المطرقة المترافق مع تصلب الركابة عند 1,6% من المرضى
7. تاكل النتوء الطويل للسندان غالبا عند هؤلاء المرضى قصة التهاب متكرر لللاذن الوسطى الذي ادى الى تنخر النتوء الطويل للسندان ذو التروية الاقل بين العظيمات السمعي
8. تثبت المفصل السنداني الركابي او المطرقي السنداني نتيجة الاصابة الرثوية ، غالبا ما تترافق هذه الاصابة باصابة مفاصل اخرى في الجسم وتظاهرات عامة اخرى مثل ارتفاع سرعة التثفل والعامل الرثواني وغيره
بعض التناذرات التي قد تترافق بتثبت الركابة :
تناذر فورتي : قامة قصيرة - نقص سمع اوصمم + تثبت ركابة - اصابة صمام قلب - وجه عليه نقط (نمش ربيعي) - التصاق فقرات وعظام الأصابع .
قسط المفاصل السلامية القاهر smphalangia ونقص السمع التوصيلي: نقص سمع توصيلي نتيجة تثبت قاعدة الركابة مع إصابة مفاصل السلاميات والتحام عظام اليد
تناذر نينس Nanse :وراثي يصيب الذكور فقط اصابة اذن وسطى وباطنة مع تصلب ركابة واصابة دهليزية وصمم وبكم
تناذر روبينسون : Robinson Faraeg تعظم وإلتصاقات المفاصل ـ قصور الصمام التاجي + نقص سمع توصيلي: التصاق المفاصل للفقارات الرقبية وعظام اليد ـ قصور الصمام التاجي ـ نقص سمع توصيلي يسبب تثبت الركابة غالباً.
تناذر لوبستين : كسور العظام الوراثي السليم – كسور وشعور العظام بعد الولادة - نمو العظام
في الطول طبيعي في العرض نقص - طول القامة عادة قصيرة - صلبة زرقاء - تصلب ركابة - ارتفاع الفوسفاتاز القلوية في الدم - المفاصل مشدودة مع ميل للانخلاع . الاشعة العظام الطولانية تبدي نقص في العظم السميك - الغضاريف طبيعية ، بعد عمر 20 سنة
تصنيع غشاء الطبل باستعمال الصلبة
مقدمة:
قبل البدء بالبحث الذي اجري في كلية الطب بجامعة دمشق بمشفى المواساة ولفترة اربعة سنوات متتالية ساستعرض موجزا ملخصا عن ما جرى في العالم بهذا الشأن ولفترة لا تقل عن ثلاثين عاما وسنستعرض النسج التي استعملت لتكوين سطوح وطعوم في عمليات تصنيع غشاء الطبل والاذن الوسطى
1. النسيج من منشأ ظهاري: ectoderm
o استعمل الطعم البشروي بطريقة تيرش Tersh وهو ذو ثخانة 0,1–0,05 ملم والذي يستأصل على مستوى stratum germinativum
o الطعم الجلدي ناقص الثخانة والذي يساوي ثلثي سماكة الجلد
o الطعم بطريقة ريني Ren حيث يتم بعد استئصال الطبقة السطحية بطريقة تيرش أي تستأصل الادمة
o الطعم كامل الثخانة
· ولقد بين الباحثون ان عيوب هذه الطعوم يمكن تلخيصها فيما يلي :
· تشكل ورم كولسترولي ثانوي
· انكماش الطعم وصغر حجمه
· وجود الجريبات الشعرية في الطعم يؤدي الى توسفات وثقوب مجهرية ودخول البشرة للجوف
· زيادة التوسفات والمفرزات من الطعم الجلدي بسبب سوء تغذيته وزيادة سماكته نتيجة لسوء التغذية
· يتطلب هذا النوع من الطعوم توعية جيدة وملامسة جيدة side to side
2. استعمال بشرة الاجنة :
استعمل هذه الطريقة روجير وكونفيرس حيث استعملوا بشرة اجنة عمرهم اربعة اشهر
3. استعمال الملتحمة :
استعمل زولنير Zollner الملتحمة الا انه تخلى عن هذه الطريقة بسبب ان الملتحمة تحوي الياف مرنة فهي تنكمش وتلتف حول نفسها كما انها صغيرة لا تصلح في الانثقابات الكبيرة
4. استعمال البيرتوان :
استعمل بيرتش Birch وترومبيت البيرتوان ولكن ثبت ان البيرتوان يملك عدة نقاط ضعف اهمها صعوبة الحصول على الطعم وبما ان الظهارة المتوسطة mesothelium التي تشكل الوجه السطحي تتالف من خلايا ليفية fibrocytis وخلايا منسجة histiocytis والذي كما هو معروف أي تاثير عليها يؤدي الى تشكل ندبات والتصاقات كبيرة
5. استعمال النسيج الشحمي :
استعمل الشحم في عمليات الترقيع لللانثقابات الصغيرة من قبل غود هيل Goodhill و رينغينبرغ Ringenberg كما استعمل من كونكشتد لتسكير الانثقابات الحاصلة عند رفع الشريحة في عمليات تصنيع الركابة
6. استعمال سمحاق الغضروف :
استعمل من قبل كثير من الجراحين مثل غودهيل وغالبا ما يستعمل سمحاق غضروف الوتدة او الصيوان وقد لاقى هذا النوع من الطعوم نتائج جيدة من قبل الباحثين
7. استعمال السمحاق العظمي :
استعمل من فبل بورتمان ورايت Wright وقد لوحظت مقاومته الشديدة الا انه لوحظ سماكة في هذا الطعم وقابليته للتعظم مما يعيق في بعض الحالات اهتزاز غشاء الطبل ويفضل بورتمان استئصال السمحاق من تحت ارتكاز العضلة الصدغية وليس من الناتىء الخشائي حيث انه في منطقة العضلة املس ورقيق
8. استعمال الام الجافية :
استعملت من قبل برابراجينسكي وكان يتم وضع السطح الداخلي باتجاه الخرشوم
9. استعمال التامور البيريكارد :
استعمل من قبل ترومبيت Trombetto وقد لاحظ ان قابلية هذا الطعم للرفض قليلة
10. استعمال القرنية :
استعملت القرنية في عمليات الترقيع من قبل Formann 1960 وقد استعملت لانها لاتملك اوعية ولايمكن ان تتأثر مناعيا . اما Flottes و Riu و Alavoin 1963 استعملو قرنية البقر المجففة والمجمدة الا ان تجاربهم باءت بالفشل
11. استعمال غشاء السلى amnion :
استعمل من قبل فيرتليب الا انه لم يظهر نتائج استعماله
12. استعمال الطعوم المزدوجة :
البشرة مع مخاطية باطن الخد استعملت من قبل باتياكينا و Williams في حالات تصلب الطبل. Unterberger استعمل بشرة الجنين مع مخاطية جوف الفم ، Kley استعمل البشرة مع الصفاق ، استعمل ايضا الغضروف مع سمحاق الغضروف بشكل الفراشة او انبوب التهوية للترقيع عبر المجرى Trombetta استعمل الويد مع بشرة مجرى السمع الظاهر
13. استعمال الوريد :
استعملت هذه الطريقة من زمن فولشتين وشيا Shea و Tabb و كرامير Kramer و غويل فورد Guilford وقد استعمل في هذه الطريقة الوريد الصافن V Saphena magna وقد وضعت بطانة الوريد intima نحو جهة الخرشوم لانها تملك سطح املس يمنع من تشكل الالتصاقات مع الخرشوم كما انها تتغطى بالغشاء المخاطي بسرعة . من عيوب هذا الطعم انه قليل العرض قد لا يغطي الانثقابات الكبيرة
14. استعمال غشاء الطبل الغيري المحفوظ بالبارافين :
استعملت هذه الطريقة من قبل كلين و longmir و Smith وقد لاحظوا نسبة نجاح قدرها 85% اما بالنسبة لطريقة تحضير الطعم فكانت تتم كما يلي : بعد وفاة الشخص بفترة لا تزيد عن 18 ساعة يجرى شق خلف الصيوان ثم شق اعلى الحوية بنصف سم ثم تسلخ بشرة المجرى وترفع الحوية مع غشاء الطبل وتفصل المطرقة عن السندان ووتر العضلة الموترة ويقطع عصب حبل الطبل . يستأصل الغشاء مع قبضة المطرقة وجزء من بشرة مجرى السمع الظاهر ثم يتم وضع الطعم المأخوذ في محلول من الصادات لفترة 30 دقيقة ثم يوضع فوقه محلول البارافين العقيم المذوب بحرارة 40 درجة ثم يوضع في البراد ويمكن استعماله لفترة شهرين بعد حفظه وذلك بتذويب الشمع بسائل فيزيولوجي عقيم ذو حرارة 40 درجة ثم وضعه بمحلول من الصادات قبل استعماله
15. استعمال الصفاق العضلي :
اشيع طعم فقد استعمل من زمن بعيد من قبل الكثيرين امثال فوليشتين وبابيريلا وهاوس وهيرمان وغيرهم وكان الامثل لما يحتويه من الياف كولاجينية ومرنة واستقلاب جيد مما يؤدي الى نمو الظهارة في الطرفين أي البشرة من الوحشي والمخاطية من الانسي ومع هذا النمو فان الصفاق يضمر في الثخانة ويؤدي الى نقل الاهتزازات بشكل جيد الا انه في بعض الحالات يمكن ان يحصل تنكس هياليني hyalinosis مما يؤدي الى تشكل ندبات قاسية تعيق من الاهتزاز الجيد لغشاء الطبل وكما انه يحصل تقلص في حجم الطعم لما يحصل فيه من ارتشاح ليفي وكولاجيني وان نموه بطيء لكنه قوي واساسي ويؤدي الى نمو الظهارة في الطرفين.
وفي النهاية فسوف نلخص طريقة تشكل غشاء الطبل الجديد الذي يمكن ايجازه في النقاط الهامة التالية :
- المرحلة الاولى :
وتسمى مرحلة الدوران المصوري البلازمي وتحصل خلال يومين بعد وضع الطعم حيث يتم استقلاب المواد عبر التشرب النسيجي للسوائل من المنطقة التي يتوضع الطعم بها - المرحلة الثانية :
وتسمى مرحلة اعادة التوعية حيث انه خلال 24 ساعة يمكن رؤية الدم في الاوعية القديمة ولكن في اليوم الخامس تحصل التوعية الجديدة الحقيقة - المرحلة الثالثة :
وهي مرحلة البناء حيث يتشكل بين الطعم والمنطقة الموضوع فيها طبقة قيبرينية تتحول فيما بعد الى نسيج حبيبي ثم يتكون طبقة ندبية رقيقة ناعمة ينمو علها الظهارة والمخاطية . اما الالتأم الكامل فيتم خلال 4 – 6 اسابيع .
1.
طريقة العمل الجراحي المستخدمة :
ان اغلب المرضى اجري لهم العمل الجراحي عبر مجرى السمع الظاهر وعددهم ( 25 ) مريضا بالطريقة التالية :
بعد حقن الليداكايين والادرينالين في الوصل العظمي الغضروفي لمجرى السمع الظاهر تم تنظير حواف الانثقاب ثم تم اجراء شق بطريقة روزين اعلى الحوية بمسافة 0,5-1 سم ورفعت الشريحة وتم وضع قطع من الجيلفوم ثم وضع الطعم بالطريقة التحتية وردت الشريحة بعدها ثم وضع قطعة جيلفوم فوق الطعم.
اما بالنسبة للمرضى الذين اجري لهم عمل جراحي بشق خلف الصيوان والذي كان عددهم ( 10 ) فقد اجري العمل الجراحي بالشكل التالي :
بعد حقن الادرينالين الممدد تم اجراء شق خلف الصيوان مباسرة حتى العظم ثم رفع سمحاق العظم وسلخ مجرى السمع الظاهر ورفعت البشرة لغشاء الطبل ثم نظرت حواف الانثقاب ووضع الطعم. اما بالطريقة الفوقية او التحتية عند ( 4 ) مرضى كان لديهم انثقاب صغير لا يتراوح قطره عن 3 ملم فقد اجريت لهم الطريقة التالية :
بعد حقن الليداكايين مع الادرينالين في الوصل العظمي الغضروفي تم تنظير حواف الانثقاب ثم ادخل الطعم عبر حواف الانثقاب بعد وضع قطعة من الجيلفوم في جوف الطبل عند مريض واحد اجري له استئصال ورم كولستريني من العلية بعد اجراء حج علية تم وضع الطعم مباشرة دون وضع قطعة غضروفية لتصنيع الجدار الوحشي للعلية ولم يلاحظ انسحاب بعد العمل الجراحي بنصف سنة
الفحوص السمعية :
جميع المرضى الذين خضعو للعلاج كان لديهم فجوة هوائية عظمية من 15-25 ديسيبيل قبل العلاج الا مريض واحد فكان لديه فجوة مقدارها 45 ديسيبيل وكان لديه ورم كولستريني في العلية وقد لوحظ تحسن من الناحية السمعية بعد العمل الجراحي عند المرضى الذين اعيد لهم تخطيط السمع وكان عددهم 15 مريض فقد لوحظ تسكير الفجوة العظمية الهوائية بشكل تام عند 10 مرضى وعند 5 لوحظ فجوة عظمية هوائية مقدارها 10-15 ديسيبيل وقد اعيد تخطيط السمع بعد العمل الجراحي بـ 20 يوم.
العلاج بعد العمل الجراحي :
اعطو المرضى صادات واسعة الطيف مثل الامبيسيلين والسيفالوسبورينات مع مضادات احتقان لفترة 6 ايام بعد العمل الجراحي . عند 5 مرضى وضع الديكساميتازون مع الجيلفوم تحت الطعم وعند الباقي لم يوضع مع الجيلفوم اية ادوية وكانت النتائج متساوية ولم يحصل رفض في أي من الطريقتين . دكة المجرى او الجيلفوم الموجود ضمن المجرى كان يستأصل في اليوم العاشر بعد العمل الجراحي عند اجراء شق خلف الصيوان كان يتم فك القطب في اليوم السابع بعد العمل الجراحي.
النائج والتوصيات :
لم يلاحظ أي رفض للطعم عند جميع المرضى الذي اجري لهم العمل الجراحي . نتائج الفحص السمعي بعد العمل الجراحي جميعها جيدة الا عند مريض واحد ترافق الانثقاب لديه مع تثبت في العظيمات السمعية . عند مريض خلال سنتين لوحظ وجود انثقاب نتيجة لانتان والتهاب اذن وسطى حاد . لدى مراقبة 15 مريض من هاؤلاء المرضى خلال 3 سنوات لوحظ تندب شديد والتصاقات عند مريض واحد .
انسداد الأنف Blocked nose
الأنف المسدود هو ظاهرة يشكو منها الكثير من الناس، وهي بالفعل مزعجة جدا، إذ أن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم وانسداده قد يسبب شكاوي ومضاعفات كثيرة.
مشاكل ومضاعفات انسداد الأنف
إن الأنف هو طريق الهواء والأكسجين للجسم، والأنف هو جهاز تكييف كامل فهو يرطب الهواء الداخل إلى الرئتين ويسخنه إذا كان باردا. وكذلك ينقي الهواء (أي يمنع ذرات الرمل والتراب من الدخول للحلق ويلتقط الميكروبات) والاتسداد يبطل عمل الأنف. لذا من أهم مضاعفات انسداد الأنف:
1. الصداع المزمن
وخاصة بمنطقة الجبهة وحول العين
2. التهاب البلعوم المزمن
انسداد الأنف يسبب التنفس عن طريق الفم وخاصة بالليل مما ينجم عنه دخول الهواء إلى الفم بدون تصفية وترطيب بواسطة الأنف مما يسبب التهابات مزمنة في الحلق والحنجرة والصدر ورائحة غير مستحبة من الفم.
3. الشخير المزمن
أيضا بسبب انسداد الأنف والتفس عن طريق الفم
4. التهابات الأذن الوسطى المتكررة
يحدث بسبب اعوجاج الحاجز الأنفي أو وجود اللحميات في الأنف وبالتالي التهاب الأذن الوسطى الذي يسبب انسداد في قناة الأذن الواصلة من الأنف إلى الأذن
5. التعب والنعاس وقلة التركيز
انسداد الأنف يسبب قلة الأكسجين بشكل مستمر وها ينتج عنه عمل إضافي للقلب لضخ كمية أكبر من الأكسجين للجسم مما يسبب التعب والإرهاق المستمر. كذلك نقص الأكسجين يسبب النعاس وقلة التركيز
6. ضعف أو فقدان حاسة الشم
7. تشوه في ترتيب الأسنان وهيئة الفك
بسبب فتخ الفم المستمر للتنفس عن طريق الفم وخاصة عند الأطفال
8. التهابات صدرية متكررة وبحة بالصوت
بسبب استنشاق الهواء من الفم مباشرة إلى الصدر بدون تنقية وترطيب
أسباب إنسداد الأنف
من أهم الأسباب:
1. اعوجاج الحاجز الأنفي
يتشكل الأنف من تجويف أيمن وأيسر، ويقع الحاجز الأنفي في المنتصف بين التجويفين ويفصل بينهما. واعوجاج الحاجز الأنفي أي يكون الحاجز الفاصل بين التجويفي الأنف مائلا نحو الأيمن أو الأيسر، وهذا يسبب انسداد مزمن في الطرف المائل نحوه، ونتيجة لذلك يحصل في الطرف الآخر ضخامة في القرنيات الأنفية فيحدث انسداد في الطرفين معا.
اعوجاج الحاجز الأنفي يسبب صداع مزمن وانسداد مزمن في الأنف وقد يسبب التهاب مزمن في الجيوب الأنفية وأحيانا التهابات متكررة في الأذن الوسطى والحلق. ويتم تعديل الحاجز الأنفي بعملية من داخل الأنف ويمكن أن تجرى تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام.
2. ضخامة القرنيات أو الزوائد الأنفية
القرنيات الأنفية موجودة داخل الأنف في الطرفين. وعندما تكون متضخمة تكون متضخمة تكون بحجم حبة البلح الكبيرة وتسبب انسداد مزمن في الطرفين الأيمن والأيسر وقد تسبب صداع مزمن. والعلاج يكون باستئصالها ويفضل عن طريق المنظار حيث يتم استئصالها بشكل فني وخاصة القسم المتوسط والخلفي. وهذا يمنع عودتها مرة أخرى
وتتم العملية تحت تخدير عام أو موضعي، وفي معظم الأحيان يتم أيضا معها تعديل الحاجز الأنفي واستئصال الزوائد الأنفية لأن هاتين الحالتين غالبا ما يكونا مترافقتين معا. ومدة العملية حوالي 45 دقيقة ويحتاج المريض يوم أو يومين في المستشفى.
3. اللحميات الأنفية
أي انسداد في الأنف يطلق عليه الناس خطأ لحمية. ولحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وشكل حبات العنب الأبيض، وتكون مادة معلقة كالقناديل داخل الأنف. وهي تسبب انسداد الأنف وصداع وضعف أو فقدان حاسة الشم، والإفرازات المستمرة من الأنف وإلى الخلف إلى الحلق والتهابات صدرية متكررة. ومن أهم أسبابها الحساسية المزمنة أو الالتهابات المزمنة. وهذه الحالة تختلف عن الزوائد الأنفية وكذلك تختلف عن لحمية الأطفال التي هي كتلة غدية مفردة تكون في خلف الأنف فوق اللوزتين
4. أورام وكتل وسادة الأنف من الداخل
وهي نادرة وتكون عادة مترافقة مع نزيف متقطع
خطورة نقط الأنف :-
إن كثرة استعمال نقط الأنف ضار جدا، لأن جوهر تركيبها مادة مقبضة للأوعية الدموية مما يحدث كرد فعل إنسداد الأنف مرة ثانية على درجة أكبر مما كانت فضلا عل أن كثرة استعمال النقط قد تتحول إلى عادة (كيف) مثل كيف القهوة والشاي بحيث يصطحبها في جيبه أينما ذهب. وهذه النقط يجب أن لا تستعمل إلا في حالة الزكام الحاد ولمدة لا تتجاوز 5 أيام. وأهم مضاعفات استعمال هذه النقط:
1. صداع جبهي شديد
2. انسداد الأنف التام
3. ضعف حاسة الشم
4. حدوث ضمور بالأنف مع رائحة كريهة
5. ضعف مقاومة الأنف وزكام والتهابات متكررة
اللحمية في الأنف Adenoids
المتاعب كثيرة ولكن المتهم واحد اللحمية! ، فكل من يعذبه الزكام المستمر يقول ان السبب هو وجود اللحمية ، وكل من انسد انفه يتهم وجود هذه اللحمية التي تشعره بالاختناق كل الوقت أو بعضه ، وتتعدد صور الشكوى ، ولكن دائما تشير أصابع الاتهام إلى اللحمية.
في السطور التالية تفسير لكل ذلك:
من المألوف أن تسمع أحد هذه الأعراض أو حتى بعضها معا ، ومع الإحساس بالضيق يقول المريض: الزكام مستمر ، صيفا وشتاء ، انه زكام مزمن! أنفي مسدود لفترة من ناحية أو ناحيتين. الإفرازات كثيرة ومستمرة ، البلغم يصل إلى الزور ، صوتي أثناء النوم يزعج الآخرين هذا الشخير لا ينقطع ، أشعر بالصداع والسبب أنفي ، حاسة الشم عندي أصبحت ضعيفة. أحيانا أنزف من أنفي ولكن بكميات قليلة ، وقد تزيد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى إلى الجيوب الأنفية ، والأذنين ، والحنجرة ، بل والصدر أيضا. وعند الكشف على المريض نجد أننا غالبا أمام إحدى هذه الحالات ، أنها حالات مختلفة في أشكالها ، ومتنوعة في علاجها.
1. لحمية سقف الحلق أو الغديات
إنها تقع خلف الأنف مباشرة ، ويكاد يكون وجودها مقصورا على الأطفال الصغار. فالطفل المصاب بها لا يستطيع التنفس من أنفه ، فهو دائما يتنفس من فمه ، ويصاحب ذلك خناقة في الصوت ، وشخير أثناء النوم مع صعوبة في الأكل والنوم والكلام ، ولو تركت هذه الغديات بلا علاج لزادت مضاعفاتها وأثرت على الجيوب الأنفية والأذن ، بل والصدر أيضا. وبجانب ذلك تؤدي هذه الحالة إلى حدوث تشوه في ترتيب الأسنان بل وهيئة الفك وقد تتعجب إذا عرفت أن علاج هذه الحالة هو إجراء جراحي بسيط جدا ، لا يستغرق دقائق ويشفى بعدها الطفل تماما.
2. لحمية الأنف
هنا يحدث المرض بين الكبار ونادرا ما نشاهده عند الأطفال ، ويخلط الناس كثيرا بين هذه الحالة والحالة الأولى التي سبق ذكرها. والواقع أن لحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وحجم حبات العنب الأبيض ، هذه الزوائد تكون كالقناديل داخل الأنف ، ويكون عددها قليلا أو كثيرا في ناحية أو ناحيتين من التجويف الأنفي ، وترجع أسباب الحالة المرضية هنا إلى الحساسية المزمنة في الأنف أو الالتهابات المزمنة أو حالات أخرى في التجويف الأنفي ، ولأن جميع هذه الأسباب مزمنة فان هذه القناديل مرض مزمن وناكس.
والحساسية المزمنة بالأنف من المشاكل التي زاد انتشارها وكثرت متاعبها ، فعندما تصيب الحساسية الأنف تسبب تورما وانتفاخا في جميع الأنسجة الأنفية ، وهكذا يحدث الزكام مع الرشح المستمر ، وتبدأ المضاعفات إلى ما يجاورها من أعضاء. ولأن انتشار الحساسية بين الأطفال كبير ، فان الناس يخلطون بينها وبين الحالة الأولى (الغديات) ويتعجبون من عدم شفاء الحالة ، ويكون الموقف بعدها معقدا عندما يصاب الطفل الصغير بحالتين في وقت واحد ، حساسية بالأنف وغديات.
وأفضل علاج للحمية هو بالطرق الحديثة بالمناظير ، حيث يمكن المنظار الجراح من رؤية وتحديد موقع مكان اللحمية وسحبها بدقة بالغة وبإتقان ، ويمكن أحيانا استعمال الليزر مع المنظار ، ويمكن المنظار من عمل دقيق ومتقن وكذلك بنفس الوقت توسيع الجيوب الأنفية وتنظيف واستخراج اللحميات من داخل الجيوب. ومدة هذه العملية حوالي الساعة ويمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي أو عام. ويحتاج المريض للمكوث بالمستشفى 48 ساعة لأخذ العلاجات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق