الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

سماعة طبية



سماعة طبية

بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا المقطع لم تدقق و قد لاتكون موثوقة كفاية .

يمكنك أن تساعد ويكيبيديا بتدقيق المعلومات و المصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع ، قم بالتعديلات اللازمة ، و عزز المعلومات بالمصادر و المراجع اللازمة.

*التعريف





سماعة طبية

أو ستيتوسكوب: يعني حرفياً جهاز مراقبة الصدر هو جهاز طبي يكشف فيه السامع عن أصوات داخلية (لتفحص الأعضاء الداخلية) إن كانت طبيعية أو لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص الأمراض (حتى أنّه أضحى رمزاً لمهنة الأطباء، وغالباً ما نراهم يعلّقونه حول رقبتهم). المبدأ للجهاز هو ذكي وبسيط، إذ يعتمد أساساً على ثلاث أجزاء: القمع المغلف، الخرطوم وقطعة الأذنين.

* تاريخ الجهاز

اخترع الطبيب الفرنسي رينيه لينّك René Laennec الجهاز سنة 1816، والأرجح أن ذلك حصل لسبب الحياء من أن يضع الطبيب أذنه مباشرة على الجزء للفحص من المريض. النماذج الأولى صنعت من الخشب، والوصف الموثق الأول للجهاز يعود لتاريخ 8 آذار 1817.

حوالي سنة 1830 بدأت تعديلات للنماذج بالظهور عبر بيير بيوري Pierre Piorry، الذي أضاف جزءاً من العاج لقطعة الأذن. وفي نفس الفترة تقريباّ بدأ تبديل الخرطوم الخشبي بآخر طري يصل القمع المغلف بقطعة الأذن، إلا أن الجهاز الخشبي ظلّ منتشراً لعدة عقود.

الجهاز المعدّ للأذنين سوياً كان فكرة للصنع منذ 1829 لكن لم يحقق عمليّاً إلا ابتداءً من سنة 1851. وظهر أن الخرطوم المعد من المطاط كان ليس على قدر كاف من المتانة، ولذا توقف تصنيعه. المواد البديلة المطروحة لصنع الخرطوم كانت المعادن ابتداء من سنة 1852.

أوائل القرن العشرين طوّر رابابور وسبراغ Rappaport and Sprague الجهاز ذا القمع المزدوج حيث يكون جانب واحد فقط منهما هو المغلف.

سنة 1961، طوّر الطبيب دافيد ليتّمانّ David Littmann، الجهاز لشكله المعهود في أيامنا، المزوّد بقمع قابل للتغيير.

* استعمال الجهاز

الجهاز يستعمل خاصة لتفحص عمل (وأمراض) القلب (دقّات) وصمّاماته، الرئتين (التنفّسالأمعاء، الأوعية الدموية -خاصة الشرايين- (أصوات خرير الدم إن وجدت!)، أصوات الجنين ولدى فحص ضغط الدم إن أمكن سماع أصوات كوروتكوف Korotkoff.

يذكر أن بعض الميكانيكيّين اقتبسوا استعماله وروّجوه في مجالهم لاكتشاف أخطاء أو عمل المحرك.

في الفترة الأخيرة بدأت بعض الشركات الصانعة بإنتاج أجهزة سماعات طبية (ستيتوسكوب) إليكترونية، تساعد في تنقية نوعية الأصوات المبتغى سماعها وإقصاء الأصوات المزعجة، مما يساعد في تحسين وتسهيل التشخيص.

الحقنة الشرجية (Enema

- الاستخدام الطبي للحقنة الشرجية.

- شكل آخر للحقنة الشرجية.

- تأثير الحقنة الشرجية.

- مزايا الحقنة الشرجية.

- الاستخدامات غير الطبية للحقنة الشرجية.

* تعريف الحقنة الشرجية: الحقنة
الشرجية هو إجراء طبي يتم بواسطته إدخال سوائل إلى المستقيم والقولون من خلال فتحة الشرج. يمكن استخدام الحقنة الشرجية من أجل أغراض طبية مثل علاج الإمساك كجزء من العلاجات البديلة، أو لأغراض غير طبية مثل إثارة الشهوة الجنسية.

* الاستخدام الطبي للحقنة الشرجية:

الاستخدامات الرئيسية الطبية للحقنة الشرجية تتمثل فى التالى:

1- الحقنة الشرجية كملين:

حيث يستطيع المريض من خلالها طرد البراز فى المرحاض بعد إعطائه الحقنة الشرجية. أو تستخدم لعلاج الإمساك وتراكم البراز.

فى حين أنه تم إحلالها بالملينات التي تُعطى عن طريق الفم أو اللبوس.

وتكون مكونات الحقنة الشرجية: ماء، والذي يُستخدم بشكل أساسي كملين، محلول فوسفات
الصوديوم الذي يسحب الماء الإضافي من مجرى الدم إلى القولون ويزيد من فاعلية الحقنة الشرجية أو زيت معدني والذي يعمل كمزلق ويجعل البراز أكثر ليونة.

بالإضافة إلى وجود محاليل أخرى، وفى الماضي كان الصابون هو العنصر الشائع المستخدم فى الحقنة الشرجية لكن بم يعد يُستخدم الآن وذلك لوجود المادة الكيميائية به والتي تحفز على التهاب القولون.

والسبب الآخر هو ظهور تحضيرات خاصة بالحقنة الشرجية أكثر فاعلية من الصابون.



يتم تطهير الأمعاء السفلية قبل أي إجراء طبي أو جراحي مثل:
(Sigmoidoscopy-Colonscopyt)، والحقنة الشرجية المستخدمة لهذا الغرض تحتوى على أنواع مختلفة من محلول فوسفات الصوديوم.



وقد تُستخدم الحقنة الشرجية لإدخال المواد فى مجرى الدم، ويُفعل ذلك فى المواقف التي يكون فيها استحالة أو عدم الرغبة فى أخذ الدواء عن طريق الفم مثل
(Antiemetics) من أجل الإقلال من الشعور بالغثيان لكن لا تُعطى كل أنواعه عن طريق الحقنة الشرجية.



وعن الاستعمال الآخر لها حالات الجفاف.

ويمكن استخدامها للعقاقير الموضعية فى منطقة المستقيم مثل (Corticosteroids/Mesalamine) المستخدمة فى علاج (Inflammatory bowel disease)، وذلك لتجنب مرور الدواء خلال الجهاز الهضمي بأكمله ووصوله إلى المكان المصاب بسهولة، كما تحد من كم الدواء الممتص فى مجرى الدم.



تُستخدم الحقنة الشرجية أيضاً كعامل من عوامل التخدير (التخدير العام) وللأغراض الجراحية فى بعض الأحيان.



الحقنة الشرجية من الباريوم تُستخدم كمادة للصبغة عند الخضوع للأشعة التشخيصية للأمعاء.



فى بعض البلدان، يتم استخدام الحقنة الشرجية التقليدية لتطهير الأمعاء فى حالة الإصابة بحرارة.



كما أن المرأة الحامل وقبل ولادتها تُستخدم الحقنة الشرجية لمنع خروج البراز أثناء
الولادة وأثناء الانقباضات.

* شكل آخر للحقنة الشرجية:

لابد أن يكون المحلول بداخلها مقارب بقدر الإمكان لدرجة حرارة جسم الإنسان.



* تأثير الحقنة الشرجية:

عند بداية استخدام الحقنة الشرجية، تدفق المياه يسبب ضغط فى المستقيم والرغبة فى إخراج هذه المياه وتأتى هذه الرغبة على فترات على شكل موجات تأتى وتذهب ثم تهدأ.

ثم الإحساس بوجود ضغط فى منطقة البطن السفلية يبدأ تدريجياً حتى يصل إلى الإحساس وكان البطن بالون تنتفخ تدريجياً. يصل إحساس الامتلاء تدريجياً إلى أعلى فى الجانب الأيسر من القولون النازل ثم إلى وسط القولون (القولون المستعرض) ثم إلى أسفل فى الجانب الأيمن من القولون الصاعد.

ويسبب الضغط بعد ذلك إحساس
بالتقلصات البسيطة التي سرعان ما تتحول إلى حادة. تتمدد البطن ثم تأخذ شكل الحمل لأن المياه تندفع وتعمل على امتلاء كافة المساحة المتاحة لها.

وقرب انتهاء إجراء الحقنة الشرجية يصل إحساس الشخص بحالة انتفاخ شديدة جداً مع موجات متعاقبة من التقلص اللإرادى فى جداران الأمعاء تدفع بمحتوياتها إلى الأمام بالإضافة إلى ضغط غير محتمل فى المستقيم.

وبإيقاف الحقنة الشرجية يُسمح بتشبع مواد البراز بالماء لكنه أمراً صعباً للغاية. فمعظم الأشخاص لا تحتمل محتويات الحقنة الشرجية لأكثر من 5 دقائق على الرغم من أن الموصى به 15 دقيقة لأفضل النتائج.

وعند انطلاق المياه يكون هناك إخراج للبراز فى شكل (إنفجارى) من الأمعاء السفلية لمدة 15 دقيقة.

* مزايا الحقنة الشرجية:

- بخلاف الملينات الأخرى التي تستغرق ساعات لبدء مفعولها، فإن الحقنة الشرجية تعالج الإنسان من الإمساك فى 30 دقيقة فقط.

- لا تكلف الإنسان شيئاً إلا عند الشراء الأول لها فقط.

- تعطى راحة للإنسان بعد استخدامها (على الرغم من الشعور بعدم الارتياح التي يصاحبها عند الاستخدام).

* الاستخدامات غير الطبية للحقنة الشرجية:

- تُستخدم الحقنة الشرجية فى إثارة الرغبة لممارسة الجنس.

- الحقنة الشرجية الصغيرة تُستخدم قبل ممارسة الجنس الشرجي للتخلص من البراز وبالتالي الإقلال من مخاطر العدوى البكتيرية.

- مدمني شرب الكحوليات، يستخدمون الحقن الشرجية كوسيلة لإبقاء مفعول المشروبات الروحية فى مجرى الدم والتي تُمتص بواسطة أغشية الأمعاء الغليظة
.. المزيد عن آثار شرب الكحوليات

- (Colonic irrigation/Colon hydrotherapy) هي حقنة شرجية كبيرة تطهر القولون بأكمله، وكانت شائعة الاستخدام لأغراض الصحة فى بداية القرن العشرين وظلت مشهورة كنوع من أنواع بدائل العلاج الطبية فى معظم أنحاء العالم.

والمؤيدون لهذه الحقنة يعتقدون بأنه عند استخدامها من قبل شخص متدرب ستكون آمنة وأداة ذات قيمة عالية لتخليص الجسم من السموم وإعادة النشاط العضلي للقولون إلى معدلاته الطبيعية. وفى بعض الحالات قد تحدث ثقباً فى جدار الأمعاء نتيجة للاستخدام الخاطىء لها.

أدوات جراحية غير قابلة للنسيان في جسم الإنسان

وصل باحثون
الى اختراع للتغلب على نسيان ضمادات او ادوات جراحية داخل اجسام المرضى اثناء العمليات الجراحية بتزويدها برقاقة الكترونية تصدر اشارة تنبه الجراح وقال اطباء بكلية الطب في جامعة ستانفورد اجروا اختبارات على ضمادات طبية مزودة برقائق الكترونية تصدر موجات لاسلكية ان النظام نجح في تنبيه جراحين تركوا عن عمد ضمادة داخل مكان اغلق بشكل مؤقت اثناء جراحة وقاموا بتمرير جهاز للرصد فوقها لكنهم قالوا ان حجم الرقاقات المستخدمة والذي يبلغ 20 ملليمترا كبير جدا وهناك حاجةلتقليلة ليكون استخدامها عمليا في الضمادات والادوات الجراحية.

وقال اليكس ماكاريو
وهو طبيب واستاذ للتخدير قاد الدراسة ان المستقبل ربما يشهد الجمع بين الرقاقات واساليب اخرى مثل احصاء الادوات والضمادات قبل وبعد العملية.

واضاف قائلا: نحتاج
لنظام خال من الاخطاء بحيث انه بصرف النظر عن الكيفية التي يستخدم بها الاشخاص هذه التقنية فان المريض لا يخرج مطلقا من غرفة العمليات وفي جسده جسم غريب.

ونشرت الدراسة في دورية ارشيف الجراحة وشملت ثمانية مرضى وتحتوي القطع الالكترونية على دائرة تصدر اشارة تعريف ومكافحة تزوير العملات والسرقة في المتاجر وفي اجهزة الدفع الآلي لرسوم استخدام الطرق السريعة. واكتشفت دراسة سابقة ان الاطقم الطبية تنسى اشياء غريبة عن اجسام المرضى ومعظمها ضمادات طبية بمعدل واحد بين كل عشرة الاف عملية جراحية مما يسبب مضاعفات قد تصل الى الوفاة.



مع تمنياتي
للجميع بدوام الصحة والسلامة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق